عمون – علي العزام – قال الدكتور محمد الطعامنه رئيس جامعة جدارا بالوكالة إن الجامعة وتساهم في بناء نواة علمية تقنية قادرة على تطوير البحث العلمي لإنتاج التكنولوجيا و تعزيز مهارات التواصل الثقافي والحضاري. مشيرا الى أن الجامعة التي بدأت كاجمعة للدراسات العليا توسعت وأصبحت واحدة من الجامعات الأردنية التي تقدم برامج متقدمة في البكالوريوس مع ايلاء عناية مهمة لبرامج الدراسات العليا .

وقال الطعامنه في المقابله التي اجرتها عمون معه ومع رئيس عيئة المديرين الأستاذ شكري المراشدة أن الجامعة تسعى من خلال الرؤية التي تتبناها الى تطبيق كافة معايير الجودة والنوعية والتي تهدف الى تحقيق أكبر قدر من المخرجات النوعية والكفاءات .

من جانبه قال الأستاذ شكري المراشده رئيس هيئة المديرين بأن الهيئة التومت بدعم العملية الأكاديمية للجامعة دونما اعطاء اهمية لمقاييس الربح والخسارة مؤكدا أن موزانة الجامعة مستقلة وأن الإستثمار في البنى التحتية والإنشاءات سيتمر في خطوة لتوفير بيئة تعليمية قادرة على تخريج كفاءات علمية وأكاديمية .

وأضاف المراشدة بإن هناك ضوء اخضر لإدارة الجامعة لوضع الخطط التي تكفل عملية أكاديمية مبنية على أسس ومعايير الإعتماد المحلية والدولية .
وفيما يلي نص المقابله :


عمون : ما هي الفكرة من إنشاء الجامعة وما الذي يميزها عن غيرها من الجامعات الأردنية .
الدكتور الطعامنه :جاءت فكرة إنشاء جامعة جدارا كجامعة للدراسات العليا في إقليم الشمال من نخبة من الأكاديميين والأساتذة الأكفاء والمهتمين، ولتزايد إقبال الطلبة الأردنيين والعرب على طلب العلم استجابة واعية لتلبية حاجة فعلية للتوسع في قطاع التعليم بشكل عام والدراسات العليا بشكل خاص في سياق النهضة العلمية المتسارعة التي يشهدها الأردن ولرفد المجتمع المحلي والعربي بكفاءات علمية قادرة على تأهيل جيل من شباب الوطن والأمة مسلح بالعلم والمعرفة.

استقبلت الجامعة طلبة الدراسات العليا في الأول من تشرين الأول من العام الدراسي2006/2007م بأربع كليات هي كلية الدراسات الأدبية واللغوية بتخصصي اللغة العربية وآدابها ,اللغة الإنجليزية وآدابها، وكلية الدراسات التربوية بتخصصي الإدارة التربوية, القياس والتقويم، وكلية الدراسات القانونية بتخصصي القانون العام والقانون الخاص قبل أن يتم دمج القسمين في قسم واحد هو القانون، وكلية الدراسات الاقتصادية بتخصص المحاسبة .


عمون : ولكنكم توسعتم ببرامج البكالوريوس في الفترة الأخيرة .
الدكتور الطعامنه : رغبة من القائمين على جامعة جدارا للتوسع لجعلها صرحا علمياً متكاملا للتحصيل العلمي ولفتح المجال أمام الطالب الذي ينهي متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة متابعة تحصليه العلمي في الدراسات العليا في جامعته الأم التي استقى منها تعليمة الجامعي الأول وافق مجلس التعليم العالي على تغيير اسم الجامعة لتصبح جامعة جدارا بدلا من جامعة جدارا للدراسات العليا ليتناسب هذا الاسم الجديد مع منحها فتح برامج بكالوريوس في تخصصات اللغة الانجليزية وآدابها, التربية الخاصة, وتكنولوجيا التعليم اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2007/2008م وفق المتطلبات التي حددتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي الخامس والعشرين من شهر أب من عام 2008م حصلت الجامعة على موافقة مجلس التعليم العالي على فتح برامج للبكالوريوس بالإضافة إلى التخصصات الثلاثة السابقة في اللغة العربية وآدابها, علم الحاسوب, الرياضيات, إدارة الأعمال,التسويق, الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والقانون, وفي عام 2009 استحدثت الجامعة تخصصات جديدة في برامج البكالوريوس هي المحاسبة,التصميم الجرافيكي, نظم المعلومات الإدارية, العلوم المالية والمصرفية والترجمة,


عمون :ما هو وضع الجامعة بالنسبة لمعاييير الإعتماد
الدكتور الطعامنه :حصلت الجامعة مع مطلع العام الجامعي 2009/2010م على الاعتمادين العام والخاص في جميع برامج البكالوريوس والماجستير, وأصبحت عضواً عاملاً في اتحاد الجامعات العربية.


عمون :ولكن لماذا اسم جدارا
الأستاذ شكري المراشده :سميت " جدارا " تيمنا بالمدينة الأثرية " أم قيس " وتقع على الحافة الغربية لسهول حوران وعلى بعد حوالي (20) كيلو متراً جنوب شرق مدينة اربد حاضرة الشمال على الطريق الدولي بين دمشق وعمان وعلى مفترق طرق رئيسية تربط هذا الموقع بمراكز محافظات، اربد، جرش، عجلون، المفرق.


عمون: ما هي الإجراءات التي تقوم بها هيئة المديرين للجامعة في سعيها لدعم العملية الأكاديمية في الجامعنة :
الأستاذ شكري المراشده :تهدف الجامعة إلى توفير تعليم عالي النوعية وفقاً لمواصفات ومعايير التّميز والشفافية وضبط الجودة، وتهيئة بيئة تعلميه/تعليمية غنية وجاذبة ومحفزة وداعمة للإبداع والتفوق لتمكين الطلاب من مواجهة التحديات المستقبلية الناتجة عن التحولات والتغيرات التي طرأت على العالم مع مطلع القرن الحادي والعشرين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والمعلوماتية والتكنولوجية، بهدف الإسهام في التنمية الشاملة المستدامة.


عمون : كيف تضبط الجامعة مخرجات التعليم و هل تركز الجامعة على صقل شخصة الطالب من خلال اكسابه المهارات :
الدكتور الطعامنه :تساهم جامعة جدارا في بناء نواة علمية تقنية قادرة على تطوير البحث العلمي لإنتاج التكنولوجيا و تعزيز مهارات التواصل الثقافي والحضاري مع الشعوب والمجتمعات الأخرى والانفتاح على ثقافاتها، مع الاعتزاز بالهوية الوطنية وترسيخ الثقافة العربية والإسلامية وتوفير التعليم الإلكتروني لتمكين الطلبة من تطوير معارفهم ومهاراتهم ومتابعة تعليمهم وترسيخ ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر وتقبل التنوع و إشاعة ثقافة التسامح ونبذ العنف أو التطرف وعقد برامج أكاديمية ودورات تدريبية بالتعاون مع جامعات أوروبية ذات سمعة عالية وتوسيع الخدمة التعليمية لشريحة اكبر من المجتمع الأردني والعربي عن طريق فتح تخصصات جديدة تواكب سوق العمل المحلي والعربي وتوفير بنية تحتية مميزة شاملة لكافة وسائل التعليم والاتصال والترفيه للطلبة في مختلف مستوياتهم التعليمية.