الحمدلله رب العالمين من قبل ومن بعد، الحمد لله دائماً وأبداً، بفضل من الله ومِنَّة، ومن ثم فضل قيادتنا الهاشمية الفذة، الملك الإنسان، القلب الطيب، عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه ، فإن حياتنا سعيدة ولا ينقصنا شيء .
نعم يا عيدة، فإن حياتنا سعيدة ، هنا في الأردن، أردن الشموخ والإباء، أردن أبا الحسين الغالي، نعيش الحظر المنزلي في بيوتنا، وقاية لنا من الإصابة بفيروس كورونا اللعين، بين أفراد الأسرة، متعاونين ومتحابين، أبناؤنا يتعلمون من خلال التعليم عن بُعد، يجلسون بالساعات الطويلة ، أمام التلفاز لنهل العِلْم والفضيلة نهْلاً، يستقون العِلْم من مصادره، رواتب موظفينا مدفوعة نهاية الشهر وهم في بيوتهم جالسون، حاجياتنا البينية تصل لنا إلى البيت من جيشنا العربي الباسل الذي إنتشر على ثرى الوطن لحمايتنا من فيروس كورونا، ملكنا الغالي في السؤال عنا دائماً ليلاً ونهاراً، يتفقد مخزوننا الغذائي بنفسه في شمال الوطن وجنوبه ، وفي وسط البلاد أيضاً، في توجيه مستمر للحكومة بتوفير كل ما يلزم لنا، سمو ولي عهده الميمون أمير الشباب يحمل بنفسه التموين لنا ويوزع الطرود على المحتاجين منا.
نحن في الأردن يا عيدة، عرين أبا الحسين ، إبن الهواشم، سليل آل البيت الأخيار، جده الأعظم نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، رؤوسنا مرفوعة وشامخة، بعزَّة وكرامة، لم يحصل شعب على ظهر البسيطة كما حصلنا عليه نحن، رغم قلة مواردنا، إلا أننا نعيش في كنف عميد آل هاشم ، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، بشموخ وإباء .