الجميع من يجول بخاطره ، أن هناك مرحلة لا احداً، يعرف تفاصيلها ، ولا أحدا ً يعرف حيثياتها ،ولكن من منا ،يدرك أن هناك مرحلة ،ما بعد منتصف نيسان ،ربما لا قدر الله ، أن فيروس كورونا ،يبقى كما هو عليه ،من تزايد ،وهبوط ، ومن موت ،وشفاء ،لا أحدا ً يعلم هذه الخفايا ،إلا الله وحده عز وجل ، ولكن نحن نشاهد التلفاز ،ونقرأ الأخبار ، حيث حينما نشاهد التلفاز، يكون لدينا تفاؤل، أن هناك مرحلة سوفَ تكون مرحلة ، تخطي فيروس كورونا ، حيث تفائلوا بالخير تجدوه ، ولكن متى سوف َ نتخطى أزمة كورونا ،لا أحداً يعلم ،ويعرف بذلك، إلا الله عز وجل وحده لا شريك له .
ولكن نحن الآن نضع
الاحتمالات التي ربما تفوق التوقعات ، وربما تنقص من التوقعات ،وربما لا يحدث شيء من التوقعات ، حينما أُتابع قناة العربية ،او الجزيرة ، نقول الحمد لله على كل شيء ، من أعداد اصابات قليلة ، التي أصابت مواطنين في الاردن ، ومن أعداد شفاء ، ولكن المرحلة القادمة ، تتطلب ان نفكر جيدا،ً أن هناك توقعات ربما تحدث ، وربما لا تحدث ، ولكن من منكم نظر إلى فترة ما بعد منتصف نيسان ،وهو الشهر الجاري الذي نحن به ، لا نغفل عن ذلك ،ربما تصبح هناك احتمالات من ألان ،مثلاً بتعليق دوام جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية ،اعتباراً من منتصف نيسان إلى الموعد الذي تقرره الحكومة ، وربما يكون هناك إجراءات خفيفة ؛من أجل أشغال عمال المياومة ،ولكن بطرق ضمن الإجراءات الصحية ،تماشياً مع الإجراءات السلامة الصحية، والوقائية ؛ لأجل الابتعاد عن هذا الفيروس اللعين ،الذي يعرف عالمياً بفيروس كورونا .
نحن اليوم أمام خيار، نخضع لجميع التوقعات، لتفادي أزمة كورونا بكل يسر ،حيث سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،قال ان صحة المواطن الأردني هي أولوية من الأولويات ، حيث لم يركز على الوضع الاقتصادي ،وإنما قد ركز على الاهتمام بصحة المواطن الأردني ،وهذا ما يجعل الحكومة ، في أن تتخذ في المرات القادمة إجراءات ، تحمي المواطن الأردني ، الذين يعملون بالوزارات والمؤسسات الحكومية ، والقطاع الخاص ، من هذا الوباء الذي لا يؤدي إلا على الموت ،في حال تم السيطرة من قبله على الانسان ،او على الشفاء ، ولذا من منظور ذلك ،هناك إجراءات سوفَ تتخذها الحكومة الأردنية ، حسب أعداد الإصابات ،وحسب منحنى الشفاء، والإصابات ، لا أحداً يعلم حتى هذه اللحظة، ماذا سوفَ يكون الحدث، الذي سوفَ يحدث ، وهذا الشيء يكون حسب الإحصائيات ،التي تقررها وزارة الصحة ، ومن ذلك زاد اشتياقي إلى الحياة الطبيعية ، حيث هناك من الأشياء قد فقدت ،جراء هذا الفيروس اللعين ،و لا أحداً يعلم ، من أين أتى ، ولكن ما أعلمه أن الله عز وجل ،هو غفور ،ورحيم، ولطيف ، فإن كان الموت ينتظرني جراء هذا الفيروس ، سوفَ أقف وأموت شامخاً مرفوع الرأس لله عز وجل ، وأن بقي ليّ عمراً سوفَ أُدافع عن وطني ، في كتابة المقالات الصحفية بأستمرار ، لا أُريد أن أقول لكم بأنني محلل سياسي ، لأنها ثقيلة لدى البعض ،وعلى مجتمع لا يعاود الرجوع، إلى الله عز وجل في هذه المرحلة ،التي ربما نرتقي بها ،لقاء الله عز وجل .
عاش الاردن في ظل القيادة الهاشمية، وفي ظل شعبه الأبي ،وفي ظل الحكومة التي تفعل المستحيل من أجلنا لتفادي أزمة فيروس كورونا على خير ،ومني لأنني مواطن ، وأعمل اداري في جامعة اليرموك ،أرفع القبعة احتراماً وتقديرا ً للأجهزة الأمنية ،والجيش العربي المصطفوي ،وإلى جميع الطواقم الصحية التي تتبع وزارة الصحة ، والتي تخاطر، بحايتها ؛من أجلنا ، كمواطنين ننتظر الأخبار السارة بخصوص تخطي أزمة كورونا، وها أنا أنتظر مصيري أن كان الموت سوفَ ألقاه ، لست خائف منه ، لأن لقاء الله عز وجل هو عظيم لدي ،ولا اعترض على حكم الله عز وجل بما هو أتي ، ولكن ما أود قوله لكم ، اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ، فهذا الفيروس هو جند من جنود الله عز وجل ، لأن البشر عاشت و تخطت ، خط الاحترام ، لأنني أقول الصراحة، والوضوح، ولا لدي مجاملة، هناك أنفس، تفتقر إلى أن تعاود إلى الله عز وجل ، لأن قلمي حر ونزيه ولديه حس وطني ، هناك من يطخ طخ الثقيل ، من أجل هذه الحياة، الفارغة، والفانية ،وبالنهاية يلتقي الجميع على ميزان العدل أمام الله عز وجل ،ولكن سوفَ أقول لكم شيء هام لدى الله عز وجل تلتقي الخصوم،لدى الله عز وجل تلتقي الخصوم ،لدى الله عز وجل تلتقي الخصوم .