حبك لوطنك
ليس ان تحابي أو تجامل أحد على مصلحة الوطن بل بالألتزام بأوامر سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه واعز ملكه والذي أكد عليها بأكثر من مناسبة وبتغريدته الأخيرة في هذا الوقت الدقيق والحساس الذي نمر به ان لا أحد فوق القانون والالتزام بالأوامر التي تصدر من الجهات الرسمية المختصة والاجهزة الأمنية وجيشنا العربي المصطفوى.
حبك لوطنك
ليس ان تستغل الفرص بهذا الوقت بتصرفات هوجاء وتصرفات غير مسؤولة فأمرك في هذه الأيام ليس بيدك بل بيد الله ثم الوطن والجهات المختصة بسلامتك لأنك بتصرف اخرق واهوج منك تعرض الكثير للخطر وانت بمنزلة القاتل العمد لأهلك و لغيرك.
حبك لوطنك
ليس ان تقوم بالتدخل بما لا يعنيك من اجراءات من ذوي الاختصاص من الجهات الحكومية والأمنية والذين هم اعلم واعرف بمصلحتك والذين يواصلون الليل بالنهار لراحتك وحمايتك.
حبك لوطنك
ليس ان تقوم بنشر الشائعات بين أفراد المجتمع ليقال عنك انك بطل فهذه ليست بطولة كما تفهمها بل شيء آخر يستحي لساني ذكره وتقوم بنشر الهلع والخوف بين الناس وتقوم بدور ليس لك فهنالك المختصين والإعلاميين الرسميين وأصحاب الخبرة الكافية الذين يواصلون الليل بالنهار لتحري الدقة والشفافية بنقل الأخبار الدقيقة والصحيحة وهم أكفاء.
حبك لوطنك
ليس ان تهتم بأمور ثانوية وشكلية وتترك الأمور الأساسية خاصة في هذا الوقت الدقيق والحساس الذي يمر به العالم بشكل عام والأردن بشكل خاص وهذا هو الاهم ان تقف مع الوطن وليس ان تستغل هذه المرحلة لمنافع ومصالح ومكتسبات شخصية.
حبك لوطنك
والقيادة الهاشمية ينبع من القلب للقلب وبالعمل الدؤوب لنهضة هذا الوطن الحبيب وقيادتنا الهاشمية الحكيمة التي ما توانت يوما من الأيام في الماضي والحاضر والمستقبل لخدمة الامتين العربية والإسلامية في كل المواقف والتي هي فخر لنا جميعا وهذا ديدنهم بنو هاشم دائما شاء من شاء وأبا من ابا رغم انف الحاقدين والمتغطرسين بهذا الوطن الحبيب.
عاش الوطن عاش الملك وحمى الله الاردن وشعبه من كل سوء.
يكفينا أن حبانا الله بقيادة هاشمية حكيمة وشجاعة حمى الله سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده سمو الأمير حسين ولي العهد.