مؤسسة الضمان الأجتماعي تنهض مشكورة بحمل ثقيل لدعم من تقطعت أبواب رزقهم من فقراء وعمال المياومة من خلال توزيع طرود مواد تموين مجزية تكفي العائلة لمدة شهر، وقد فتحت باب التسجيل لهذه الفئة من خلال منصة إلكترونية، فتجاوز عدد المتقدمين اربعماية الف مواطن.
ليس هذا هو الخبر وإنما المفاجأة ان اكثر من نصف المتقدمين ليسوا بحاجة إلى المساعدة وإنما يزاحمون الفقراء والمحتاجين في معاشهم.
وليست هذه هي المفاجأة الوحيدة وإنما هي أن يكشف التدقيق في الأسماء ان هناك من دخله الشهري الف دينار وهناك من دخله الفين او ثلاثة آلاف دينار حتى أن أحدهم تبين ان دخله الشهري أربعة الآف دينار ويسجلون اسماءهم وأرقامهم الوطنية وعناوينهم للحصول على طرد تموين.
بالله عليك يامدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي ان تعطيني اسمه وعنوانه ذلك الذي دخله الشهري أربعة آلاف دينار فلدي مواد تموين زائدة اتبرع بها لذلك الرجل.
معقول يا اخوان انه يوجد بيننا مثل هذه النماذج البشرية الأنانية؟؟.
من السنة النبوية ان نكتم الصدقات فلا تعرف شمالنا ما أعطت يميننا، هذا حق ولكن الشرع لا يمنع أن نكشف غنيا يدعي الفقر والحاجة ليستولي على حصة فقير محتاج وخاصة في ظرف أزمة وطنية شاملة.
ارسلوا طرودا تموينية لهؤلاء الاغنياء الذين سجلوا اسماءهم، فإذا قبلوها اكشفوا اسماءهم فإنهم يستحقون ان ننبذهم ونحتقر فعلنهم.