العابد يكتب :بإحترافية عالية يديرون المعركة
عاصم العابد
19-03-2020 03:19 AM
وفق استراتيجيات علمية احترافية يديرون المعركة مع عدو البشرية.
في المحن التي مرت بها مملكتنا الحبيبة شاهدنا اجتماع الحلو والمر.. السالب والموجب .. التقاعس والتضحية.
لكن في هذه المحنة الكبرى، تغير كل شيئ. خرج الرجال من عباءة الفزعة الى أنماط عمل كبرى بحجم الجائحة. أنماط عمل وطنية انسانية ابداعية، تديرها قيادات صلبة حازمة، اثبتت انها لم تصل إلى مواقعها بفعل الزمن الوظيفي ولا بالواسطة او التزلف.
لقد احسنت الحكومة صنعا بسرعة تلبيتها توجيهات وأوامر جلالة الملك المفدى، حماه الله ورعاه.
فجملة القرارات التفصيلية الشاملة التي تناولت كل المرافق، التي نفذتها الحكومة على وجه السرعة، صوبت المسار والبوصلة نحو وجهة الأمان السليمة، التي قوبلت بتفهم المواطن وتعاونه وتحمله في سبيل وطنه.
اخونا العزيز دولة الدكتور عمر الرزاز يصل الليل بالنهار متابعا كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، من اجل ضبط الإيقاع على سلامة وامن المواطن.
وهذا وجه السعد جابر العثرات. والمحترف الهادي في المعمعان امجد المجد زادونا فخرا واعتزازا أمام العالم كله اننا اردنيين.
انهم يديرون المعركة مع عدو البشرية، وفق استراتيجيات علمية احترافية، وباهتمام وعناية
كبيرتين بالمواطن والمقيم والضيف، عجزت عن تقديمه، كما يتابع العالم كله، دول غنية كبيرة.
معلوم ان الإمكانات شحيحة وان المتطلبات كبيرة وأن التحدي غير مسبوق. لكن همة ابناء هذا الوطن بقيادته الهاشمية وابنائه ومؤسساته، كانت عالية في مستوى التحدي المفروض. فلم تقف مترددة مكتوفة الأيدي بل أخذت تقدم الدعم وفق خطط علمية ناضجة.
ان الثقة التي نالتها الحكومة بجدارة، ستدفع الكثيرين من ميسوري البلاد الى العطاء والسخاء وتقديم الدعم اكثر وأكثر خلال الأيام القادمة باذن الله.
اما عن الذي حُمِدَ وهو يعسعس لادارة ماليتنا فقد كان جوابه بلسمًا شافيًا رائعًا حين اجاب على سؤال لتلفزيون المملكة حول الكلفه المالية حتى الان قائلا بتلقائية وصدق ودون تردد كلمات خرجت من قلبه: كلفتنا هي 56 اصابه من الأردنيين العزيزين على قلوبنا شافاهم الله.
واذكر بفرح واعتزاز، دور نشامى جيشنا العظيم ورجال الأمن العام عقال الرأس. وطيور شلوى اسود المخابرات العامة.
سيتحقق الظن الذي ظل دائما ظنا حسنا ولن يخيب الرجاء. وستحل علينا مكارم الرحمن الرحيم ورعايته، بردًا وسلاما على كل من على تراب هذا الوطن الطاهر.