نعم ، بشموخٍ وإباءٍ، بعَظَمَةٍ وكًبرياءٍ، بالمجد والفخر، ارفع رأسك، فأنت الأردني.
رب الأسرة الأردنية الكبيرة ، الأب الحاني ، الملك الهاشمي الأبي، عبدالله الثاني بن الحسين مجَّدَه الله وحفِظه، لا ينام ولا يهدأ، ليله ونهاره، في توفير الوقاية والحماية، لشعبه الأبي العظيم، أسرته الأردنية العظيمة، من وباء قد ساد العالم، حتى جعلهم أعزَّاء كُرماء، في منازلهم وبين أُسَرِهم الصغيرة، مكونات المجتمع الأردني الكبير، بعطائه ، وإنجازاته، الصغير بموارده وحجمه، الكبير بإرادته وتضحياته.
حرِص الأب الحاني ، الملك الإنسان، عبدالله الثاني بن الحسين ، على توفير كامل سُبُل الراحة والوقاية لأبناء شعبه، أسرته الكبيرة ، في منازلهم، للوقاية من فيروس كورونا، فصرف لهم الرواتب، ووفٌَر لهم الوقاية والحماية ، لكي لا يُصاب أي فرد منهم، بفيروس كورونا، صغيراً كان أم كبيراً، ولم ينسى أبناؤه الطلبة، فأدخل لهم التعليم عن بُعد، وهم في بيوتهم ومنازلهم، تحدي كبير ، أوجده حقيقة على أرض الواقع، التعليم عن بُعد، خلال فترة وجيزة، لم تتجاوز الأسبوع، أصبح الأردن رائداً في التعليم عن بُعد.
وأما للوقاية القادمة من الخارج ، فوجه جلالته الحكومة، للنفير العام، لحماية الوطن والمواطن من أية عدوى، قد تنتقل لأحد أبنائه، فكان الحجر الصحي ، وأيُّ حجر صحي ؟!!!.
فنادق خمس نجوم، خدمات خمس نجوم، معاملة خمس نجوم، بإحترامٍ وتقدير جم، دون إساءةٍ أو إهمال، لم توجد هذه الرعاية في البلدان المتقدمة ، وإنما هي في الأردن العظيم، رُغم محدودية موارده، ولكنه عظيم بقيادته وشعبه، حكومته وجيشه وأمنه .
ارفع رأسك، فأنت الأردني الشامخ الأبي، تعيش في كنف سيِّد البلاد، حفيد نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، خادم أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سليل الدوحة الهاشمية ، عميد آلِ هاشم الأخيار الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أعزَّ الله مُلكَه.
ما حقَّقَه المواطن الأردني، لم يحصل عليه من يعيش في بلد المليارات !!.
وهذا انتصار عظيم لقيادة وشعب ووطن.
وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة .
عاش الملك الهاشمي الأبي
عاش الوطن العظيم
عاش الشعب الأردني الشامخ