هذا العنوان الذي وضعته في الأعلى لم يأتي صدفةً ولا هي عبارة عن صورة تعبيرية بل هي إشارة وتلميح إلى الأخصائيين والخبراء والأطباء إلى سرعة انتشار هذا الفيروس خصوصاً بعد استجابة العالم السريعة بوضع الكمامات على الأنف واستخدام المعقمات الصحية ولكن الأعين مفتوحة وغير محمية من هذا الفيروس النطاط والذي يقفز مرارا وتكرارا..
من المعروف تماما عند وضع قطرة عينية في عينيك فإن أول ما تشعر به هو طعهما المر الذي يستقر في فمك وفي الحلق وهذه نفس آلية عمل هذا الفيروس من وجهة نظري الشخصية التي لا تعتمد على الاختبارات الطبية وإنما مجرد اجتهاد شخصي وإعطاء هذه الاقتراحات لأهل العلم والاختصاص..
ثم إن الدكتور الصيني الذي اكتشف الفيروس لأول مرة هو طبيب عيون والذي من المؤكد أنه اكتشفه من خلال مجهر العيون الخاص به عند معاينته لمريض في عيناه، الأمر الذي أدى إلى انتقال هذا المرض إلى الدكتور نفسه ولأنه لم يستخدم النظارات الواقية مع انه أستخدم الكمامات والقفازات الطبية الخاصة وهو بدوره قام بتحذير زملائه وتوصيتهم باستخدام الكمامات والقفازات الطبية فقط.
أي ما أحاول قوله أن هذا الفيروس ينتشر ويدخل إلى جسم الإنسان من خلال العيون ولأن العيون متصلة بالجهاز التنفسي فإن هذا الفيروس لا يلبث إلى أن يهبط إلى الحلق ومن ثم يستقر في الرئات محدثا ضيق التنفس الشديد ومن ثم إلى الكليتين،
وعدم وقاية العيون هي التي تؤدي إلى انتشار هذا الفيروس بهذه السرعة المخيفة اتمنى وضع هذه الفكرة المتواضعة جداً والتي هي من رأيي الشخصي تحت المجهر علنا نستطيع أن ننقذ البشرية من هذا الوباء الفتاك.
دمتم بخير وعافية