أردن أبا الحسين، الملك الهاشمي عبد الله الثاني إبن الحسين أعزَّه الله وحفظه بحفظه المتين، شامخ بإباء ، بشموخ قيادته ، شعبه الأبي وجيشه العظيم، بأَمْنه وحكومته، وإرادته القوية في تجاوز التحديات مهما كانت وصعُبَت، ومهما بلغَت.
وطن صغير بحجمه، عظيم بقيادته وشعبه، بعطائه وإنجازه ، بجيشه وأَمْنِه، كبير بتصديه لفيروس كورونا، الذي عجزت عنه الدول المتقدمة !!.
وهذا جاء بإرادة قوية من القيادة والشعب، الحكومة والجيش المصطفوي، فكان إلتزام الشعب بقرارات الحكومة ، والتي أبدعت بعطائها في التحديات الجسام ، فوقف الشعب وقفة رجل واحد ، بإرادة وإصرار ، في محاربة فيروس كورونا. وهذا الوعي للشعب الأبي حقق النصر والإنجاز.
سيكتُب التاريخ نصر الوطن بحروف مِن ذهب، الأردن العظيم الذي حقَّق النصر على فيروس كورونا رُغمَ قِلَّة موارده .
سيعلم القاصي والداني، عظمة الأردن وشعبه ، وكيف تجاوز المِحَن، وسطٌَر للتاريخ البطولات والإنجازات، بفضل الله ومن ثم فضل قيادته الهاشمية الفذَّة، وجيشه وشعبه الأبي .