ارفع راسك إنت أردني.. أطلق جلالة الملك حفظه الله هذا الشعار قبل خمسة أعوام .
وها هو الشعار يترجم من جديد بأداء أذهل العالم ، جنباً إلى جنب وإمتداداً للشعار المعهود عن الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه " الإنسان أغلى ما نملك " .
إبتداء من إخلاء أبناء الوطن وبناته من المناطق الصينية المنكوبة مع أشقائهم العرب إستمراراً للواجب الذي يفرضه الأردن على نفسه كجزء من الأمّتين العربيّة والإسلاميّة .
وها نحن نشهد تكاتف المؤسّسات ونتابع الإجراءات الرّسميّة لغايات تطويق الوباء وإتّخاذ كلّ ما يلزم من الإجراءات التي من شأنها التّخفيف على المواطنين بكل الوسائل المتاحة .
وها هو الأردنّ يقدّم لأبناءه وبناته ما عجزت عنه أعتى الدّول وأعرقها وأقواها إقتصاداً ، عبر تقديم أعلى مستويات الخدمة على إختلاف مجالاتها رغم شحّ الموارد ومحدوديّتها حفظاً لسلامة شعبه وصوناً لكرامته .
نعم فهذه هي الدولة القويّة صلبة البُنيان ، شديدة الأزر ، التي لا يُخشى عليها بل يُخشى منها ، المحميّة بأمر الله وحكمة قيادتها ووعي أبنائها وبناتها وإنتمائهم مطلق الولاء .
حمى الله الأردنّ ، وأدامه قلعة عزٍّ شامخةٍ على مَرِّ الزّمان .