مع رفضي القاطع لفكرة تصوير الناس و نشر الفيديوهات لهم وعنهم و السخرية من اشخاصهم و تصرفاتهم البريئة والبسيطة والعفوية و الطبيعية وردود أفعالهم ايا كانت معها اوضدها.
فانني اعتقد ان السخرية في موضوع فتاة المطار الرافضة للحجر في البحر الميت في التفسير السيكولوجي والنفسي والاجتماعي لدى المواطنين مربوط بالعقل الباطن لديهم بتلك الفئة التي اعتادت أن تكون الواسطة والمحسوبية إلى جانبها تتدخل باي وقت لنصرتها و إعطائها الامتيازات دونما وجه حق.
ردود الفعل من الناس كانت لا إرادية تجاه مفهوم الواسطة أكثر من كونها استهزاء بتلك الفتاة العائدة إلى ارض الوطن، كان الله في عونها كأنثى أتفهم خوفها ففيروس كورونا شكل لدى البعض فوبيا لا يمكن لنا انكارها.
ولكنني أجزم بان الأمر له علاقة وطيدة برفض مفهوم الواسطة المقيت الذي عانينا ولا زلنا نعاني منه في هذا الوطن الطيب اهله.