كل ماقامت به الحكومة من اجراءات وقائية ضد فيروس الكورونا الخطير يصب في مصلحة المواطنين وسلامة الأمن الوطني بشكل عام، فلا داعي للتشكيك وفبركة الاشاعات السلبية وانتقاد تلك الجهود الطيبة ، في مثل هذه الظروف الصعبة ينبغي على الجميع الالتزام بالتعليمات والارشادات وعدم مخالفتها لأننا كلنا في قارب واحد وعلينا التماسك والتعاون أمام هذا الخطر المحدق، الذي يتهددنا جميعا، وعلينا الابتعاد عن السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الافراط في الاسفاف والمهازل والتقليل من شأن الآخرين واتخاذ زلات السنتهم وعفويتهم الى موضوعات للتشهير والشماته والتندر والفضائح ،،فهذا الأمر لايدل على مكارم الأخلاق والقيم الأردنية الجميلة، ولا يعكس عاداتنا وتقاليدنا وتربيتنا وموروثنا الديني والعشائري الأردني، هناك البعض بيننا يلعب لعبة شيطانية قذرة ليس عندهم أدنى درجات المسؤولية الاجتماعية والوطنية يطلقون الاشاعات المغرضة الكاذبة ضد مؤسساتنا الحكومية والعاملين فيها والكوادر الطبية والادارية والخدمية والفنية، ينشرون في صفحاتهم الفوسبكية وغيرها كل مايجول في خواطرهم وخيالهم المريض من أكاذيب وأراجيف ودعايات سلبية واتهامات وتحريض ضد مسيرة هذا الوطن وانجازاته وطموحاته، هناك أشخاص يحاولون توجيه طعناتهم الغادرة الى ظهر الوطن الأردني ،، فيما ولاؤهم وانتماؤهم للخارج لعواصم وانظمة دكتاتورية تعامل شعوبها بالحديد والنار وبالقمع والقتل والاعتقال والتعذيب ،، هؤلاء لايريدون للوطن الأمن والأمان والاستقرار ،، وهم منافقون لايريدون للأردن والشعب الأردني الخير ،، لذا يعملون جاهدين وعلى قدم وساق للاساءة والتشهير والاصتياد بالماء العكر وتشويه كل ماهو جميل في هذا البلد الذي تحمّل ويتحمل كل السلبيات التي أفرزتها الأحداث والصراعات والحروب في الأقليم على مدى عشرات السنين ،،فيما الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي استقبلت أحرار العرب وثوارهم وفتح الأردن قلبه وأرضه لكل الفارين من التنكيل والقمع والموت في بلادهم ،،وبات الاردن ملاذا آمنا وجنةً لكل الذين يحتمون به وذلك في ظل الأمن والاستقرار الذي ينعم به هذا الحمى الطيب المبارك ، في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.