عندما تشتد المحن يبررز الرجال وتخلد المواقف ولنا حكايات في الأردن على مر الزمان منذ تأسيس الدولة الاردنية.
في وطني الاردن تجد العطاء والنقاء والرجولة والإباء والكرم متجذر في الشعب الأردني، وتجد التضحية والفداء وحب الوطن في عروقه لذلك تراه يفهم معنى الوطن بطريقة مختلفة ؛تتحجر دموعه عندما يبذل الغالي والنفيس من اجل الاردن.
انما ما يمر به الأردن من محنة، تفشي وانتشار فايروس كورونا على مستوى العالم ومن باب الاحتراز وانتشاره لا قدر الله والتصدي لهذا الفايروس وتحسبا لتداعيات هذه الازمة التي المت وطني الاردن.
ونحن نعي تماما وجود ملفات كبيرة وشائكة امام الحكومة، وعلى رأسها نقص الخدمات والمعدات والكوادر الطبية والتخصصات ، واحيانا الدواء ، وشحّ الموازنة العامة، والضغط الكبير على بعض المستشفيات كالامير حمزة، وضرورة توفير مشفى خاص حكومي متخصص لعلاج المصابين وعمليات الحجر الصحي يليق بالمرضى وظروفهم وغير ذلك من تحديات، الا ان ذلك كله يحتاج دعما لا محدودا من قبل القطاع الخاص .بكافة أطيافه الصناعيه والتجاريه وقطاع التأمين وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين والبنوك وشركات الدواء .
ويتوجب على هذه القطاعات أن تساهم في دعم هذا الصندوق ماديا وعينيا وكل حسب طبيعة عمله.
ويفتح باب التبرع المفتوح لكافة القطاعات والأفراد.
ومن باب الولاء والانتماء لهذا الوطن ونحن ندرك وكل العالم بأن الاردني النشمي والنشميات يبذلون الغالي والنفيس من أجل تراب هذا الوطن.
مما يؤدي إلى اللحمة الوطنية وتعزيزها من أجل بناء اردن الغد.
وعبر هذه الموقع ( عمون) ادعوا كل أبناء الوطن أن يلبوا نداء الواجب.وان نكون جميعا خلف قيادتنا الهاشميه وقائدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
فالاردن بلد المعجزات والكل يعرف طبيعة الشعب الأردني بحيث اذا ما تعرض الوطن للخطر يصبح الأردنيين جميعا موقفهم موقف قلب رجل واحد ويصبح الشعب بأكمله عبارة عن مشروع شهادة وسيبقى الأردن قامة عالية بين دول العالم بمواقفكم وفزعتكم للوطن. الأردن مهد الرسالات والحضارات والمعجزات والتضحيات.
فهبوا أيها النشامى والنشميات الوطن يناديكم وسيسجل التاريخ على صفحاته العز والشموخ لكم جميعا.
حفظ الله الأردن وشعبه
وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
والله من وراء القصد.