قتل النساء: المجتمع يبارك والقانون يغمض عينيه!د. موسى برهومة
11-01-2010 03:57 AM
لم يكن المركز الوطني للطب الشرعي يلقي نكتة على مسامعنا حينما أثبت أن غالبية اللائي يذهبن ضحايا ما يعرف بـ"جرائم الشرف" كن عذراوات! وكانت صيحاتهن المخنوقة تخرق سقف السماء، ولكن من دون أي صدى يرأف ولو قليلا بتلك النفوس البريئة التي أزهقت بسبب سورة غضب أحيانا، أو بسبب حفنة شكوك هجس بها الذكر المتخم بالشرف، فحسم شكه باليقين فقتل أخته أو إحدى قريباته، وراح المجتمع ينظر بحياد إلى تلك الجريمة، وربما يباركها!
|
جرائم الشرف ليست سوى جرائم قتل
نعتذر
يجب العمل على تغليظ العقوبات بحق مرتكبي هذه الجرائم بحق النساء و العمل في نفس الوقت على مكافحة الفساد الاخلاقي و كل ما يروج له و هو كثير للأسف...هناك ايضا مشكلة اكل حقوق النساء في الميراث....و الله قادر على ان يعاقب كل من ينصب نفسه مقيما و مصححا لشرع الله عز و جل من خلال العبث بالميراث او احكام الزنا..مع ان قاتل اخته ارتكب كبيرتين من قتل نفس بغير حق ، و من قذف لمحصنة و حسبنا الله و نعم الوكيل و الدين من تصرفاتهم براء
تقوم الحكومة بتغيير كثير من القوانين دون استشارة المواطنين
من صعب الامور في الحياة اصدار حكم في قضية جزائيةومن السهل تحليل الاحكام القضائية مع مراعاة ادآب التحليل خوفا من التجريح او التعرض لنزاهة القضاء وهناك ابحاث قانونية منشورة بهذا الخصوص نعود لصعوبة اصدار الاحكام الجزائية لان لكل قضية ظروفها وحيثياتها التي تكون بين يدي القاضي الذي استمع الشهود ويعرف ويطلب منه ان يحلل اقوال الشهود الذين استمعوا في القضية ويعرف الصادق من الكاذب لان القاضي يحكم بقناعاته الشخصية وبوجدانه ولان الاحكام الجزائيةتبنى على الجزم واليقين لا على الشك والتخمين والقاضي في النهاية بشر صاحب ضمير يتألم عندما يظلم اوانه قد يصدر حكما يظلم به احد بل ان بعض قضاتنا لا ينام الليل قبل ان يصدر حكمه ولكن من السهل علينا ان نحلل هذه الاحكام القضائية من بعيد وفنجان القهوه امامنا والسيجارة في يدنا ونطلق الاحكام اصاب القاضي او اخطأ او كان يتوجب ان يعدم فلان اويبرأآخر اعتماد على نوازع او مصالح آنيه ولم يطلع على البينة التي بين يدي القاضي .
((وعلامة التغيير الحقيقي أن نكف عن اعتبار المرأة عارا ينبغي غسله والتبرؤ منه، لمجرد أن حفنة شكوك ساورت عقلنا الذكوري المريض.))
أتعلم متى يتم هذا التغيير؟! عندما ينتشر الخنزير وبدل مناسف اللحم البلدي يصبح منسف برأس خنزير, حينئذ لا نأبه بنسائنا إن كن مع هذا أو ذاك, ونراهن في وضع مشين لا يقبله القرد المسخوط, وتصفق وتبارك وتتفاخر أمام الجميع ( هذا بوي فريندأختي) .
لكن يا عزيزي لنبدأ بأنفسناومن بيوتنا على تربية بناتناأولا" ومن ثم ابناءنا. فلا تقل أن أي شاب قادر على التجرؤ في مجتمعنا الوصول إلى أي بنت إذا لم تكن راغبه في ذلك. قال تعالى "الزانية والزاني" وهذا دليل واضح على ما أقول.
حسبنا الله و نعم الوكيل
أويد الأخ المغترب في بلاد الانجليز ,
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة