في ظل تزايد وتيرة ازمة فيروس كورونا,فان الوعي وأخذ المعلومات والتعليمات من مصادر موثوقة تجنبنا من الوقوع في اي خطر متوقع , فتجد هناك من يبحث عن مضاد له وهناك من يضع الخطط لمواجهته والحد منه, وفي نفس الوقت تجد المحتالين والقراصنة يسبحون مع التيار ويستغلون خوف وهلع الناس من الفيروس لتحقيق أهدافهم ومطامعهم الشخصية ,فقد حذرت منظمة الصحة
التابعة للأمم المتحدة إن أفراد العناصر الإجرامية يدعون أنهم ممثلون لمنظمة الصحة العالمية. ويوصي التحذير بأنه، إذا اتصل شخص ما بشخص أو جهة مدعيا أنه من المنظمة، فيتعين عليه أو عليها اتخاذ خطوات للتحقق من صحة
الادعاء, فهناك اساليب مختلفة يتم استخدامها من العصابات للوقوع في الضحية ومنها :
1-بعث ايميلات عنوانها ارشادات وتعليمات للحماية من فيروس كورونا تحتوي على مرفقات محملة بالفيروسات وعند فتحها يتم الوقوع في الضحية وتعرضها الى عدة انواع من الاختراق وقد تكون حساباته او معلوماته الخاصة او معلومات حساباته البنكية ..الخ.
2- الاتصالات الهاتفية من اشخاص يدعون انهم من مراكز صحية او من منظمات مكافحة الاوبئة او من منظمة الصحة العالمية وعلى انهم يقومون بتقديم ارشادات للوقاية من الفيروس وجمع معلومات عن طريق تعبئة نموذج خاص فيهم ويطلبوا ايميل من الضحية لبعث عليه كافة المرفقات وتكون المرفقات اما تحتوي على فيروسات او نماذج فيها خانات لمعلومات خاصة عن الضحية يتم
استخدمها لأغراضهم اما الاختراق او السرقة .
3-مسجات يتم بعثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومنها الواتساب او الفيس بوك تحتوي على روابط عنوانها طرق الوقاية من فيروس كورونا تحتوي على فيروسات قادرة على اختراق الاجهزة المختلفة .

فالمطلوب منا جميعا في هذه المرحلة ان نكون حذرين وعلى قدر من الوعي والمسؤولية لتلافي الوقوع في فخ الاختراق والنصب والاحتيال من اشخاص لا يهمهم سوى جمع المال باي طريقة وان لا نفتح اي روابط تصلنا نهائيا سواء موجودة في التعليقات او وصولها عن طريق مسجات وعدم تنزيل ملفات من ايميلات وهمية تتدعي انها تقوم بالحد من فيروس كورونا او اعطاء اي معلومات عبر الهاتف
لاي شخص وقطع عليهم الطريق وعدم فتح اتصال معهم نهائيا وتحذير الاخرين باستمرار منهم في كل مكان نكون موجودين فيه فالكل شريك ومسؤول في الحماية
من اي خطر .