نحن وسورياباسم سكجها
31-05-2007 03:00 AM
هنأ الملك الرئيس الأسد بإعادة انتخابه ، وفي الأحوال الطبيعية فهذا خبر عاديّ ، لا يمكن قراءة ما بين سطوره ، ولكنّه في حقيقة الأمر خبر مهمّ ، فالعلاقات بين البلدين ، التي رُشّحت في بداية القرن لأن تكون نموذجية في المنطقة ، لاعتبار تقارب القيادتين في السنّ ، وفي حجم الطموح بالاصلاح ، شهدت بروداً لا يخفى على أحد ، ولسبب الخيارات السياسية التي فرضت على كلّ بلد وجهة مختلفة. ولعلّ الحادي عشر من سبتمبر ، وتداعياته ، هو السبب المباشر ، ففهم التطوّرات والاستراتيجيات الجديدة ، والمواقف منها ، لم تكن سهلة على الطرفين ، وليس سرّاً أنّ البلدين اللذين تفرض الجغرافيا السياسية عليهما عدم الجلوس على مقاعد المتفرجين ، اتّخذا مواقف متباعدة ، وذلك سرّ البرود ، ولكنّ حقائق الجغرافيا السياسية لا تتوقف هنا فحسب ، فالبلدان جاران إلى أبد الآبدين ، والعلاقات مهما تباعدت عليها أن تعود ، وذلك ما جرى بين البلدين على مدار التاريخ الحديث. ما بين السطور ، إذن ، كلام كثير ، ويبدو أنّ الظروف التي باعدت صارت أقلّ تأثيراً ، ووطأة الضغط عادت إلى الحجم الطبيعي ، وفي كلّ الأحوال فما ستأتي به الأيام إلى المنطقة من جديد يتطلّب توحيد الجهود ، إلى ما إليه من ضرورة العلاقات الجيدة لاقتصاد البلدين. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة