بين عشية وضحاها أصبح العالم متوتراً قلقاً تظلله أزمة صحية لا يعلم نهايتها إلا الله سبحانه وتعالى ..
ولعل هذا الفايروس الذي أذهل العالم كبيره وصغيره، غنيه وفقيره اختبار حقيقي لكل علماء الدنيا ، ولكل الذين يعتقدون أن الحياة تمضي دون صعوبات أو اختبارات أو عقبات حتى وإن كانوا هم مسيطرون على معظم أركانها سواء كان ذلك بعلمهم أو مالهم أو قدراتهم العسكرية أو المعنوية أو الاقتصادية وهو اختبار حقيقي للنفس البشرية ومدى إيمانها بقدرة الله سبحانه وتعالى في تغيير الأشياء وتبديلها والكشف عن حقائق كامنة لدى البشر من أجل أن تستمر مسيرة الحياة دافقة متدفقة، لا تتوقف عند لحظة ما ، وأن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ..
الكورونا مهما قيل عنه : وباء، مرض، مؤامرة، مسرحية، لعبة، تنافس بيولوجي، اقتصادي، علمي، يبقى مدهش الناس ومقلقهم ومرعبهم إلى حين ...
وبعد ...
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم الآيات والتنزيل : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " .