لقد مررنا جميعًا بأوقات جيدة في حياتنا ، كما شهدنا جميعًا أوقاتًا غير جيدة في حياتنا. لقد عانينا جميعًا من بعض المحن والعقبات. لكن هذه العقبات لا يجب أن تبقيك عالقًا. لا يجب أن تمنع هذه العقبات نجاحك. وهذه العقبات لا يجب أن تحولك عن هدفك.

يمكن تحويل العوائق إلى فرص. الأمر كله يتعلق بكيفية رؤيتك للعقبات. يمكنك أن تنظر إلى عائقك كعائق أو يمكنك النظر إلى عائقك على أنه فرصة. لديك ما يلزم للارتفاع أعلى من أي شيء تمر به. قد لا يكون لديك سلطة على أنواع العوائق التي تحدث في حياتك ، ولكن لديك سلطة على كيفية التعامل معها.

واحدة من أفضل الطرق التي حولت بها عقباتي إلى فرص هي استخدام اختراقاتي لمساعدة الآخرين على الاختراق. ويمكنك أن تفعل الشيء نفسه. إذا كان هناك أي شيء كنت محظوظًا للتغلب عليه وتحقيقه ، فلماذا لا تساعد في إلهام الآخرين للقيام بنفس الشيء؟
قد تفاجأ عندما تكتشف مدى الحاجة إلى إلهامك ودوافعك في حياة الآخرين.

اكتشف وإطلاق العنان لهدفك كمدرب على الحياة.
هو طريقة واحدة يمكنك من خلالها إلهام الآخرين لكسر العقبات والنجاح. لكن التدريب لا يتعلق فقط بمساعدة الآخرين على اختراق العقبات والنجاح ، يمكنك أيضًا مساعدة الآخرين على البقاء على طريق النجاح ، وتطوير العقلية الصحيحة للتغلب على العقبات المستقبلية أيضًا.

التدريب هو مساعدة الآخرين على تحديد الأهداف ثم تحقيقها. يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين على سد حاضرهم ومستقبلهم بطريقة قوية. إذا كانت لديك رغبة في تحويل عقباتك إلى فرص يمكن أن تكافئك روحياً وعاطفياً وعقلياً ومالياً ، فقد تصبح مدرب الحياة المعتمد.

ناديا مصطفى الصمادي