حيث أتواجد في ماليزيا بمهمة رسمية لجامعة جدارا؛ والأمطار تجعل كوالالمبور وما حولها دائمة الخضرة والسياحة فيها على أوجها ومن كل حدب وصوب؛ إلا أنني في ذات الوقت أستذكر الأغوار الشمالية محطّ سلّة غذاءنا وحمضياتنا وموزنا وغيرها، حيث موسم بداية الإزهار للأشجار ، وحيث الأردنيون من كل حدب وصوب، وحيث منظر الأزهار والورود بالربيع يسرّ الخاطر والبال والناظرين، فالألوان الزاهية للورود وكذلك الروائح الذكية المتنوّعة تفتح النَفْس، كل ذلك من بديع صنع الخالق فالتأمل واجب والإستمتاع خيار إنساني، والورد رمز الفرح والسعادة:
1. تنوّع ألوان الورود والأزهار والطبيعة يعطي سحر المكان وجمالية المنظر لوحة فنية رائعة تؤشّر لقدرة صُنع الخالق.
2. المنظر والطبيعة وجماليتها لا تقتصر على الأغوار فحسب، بل هي سمة أردنية فريدة ممتدة من شمال الوطن لجنوبه.
3. الورد عنوان المحبة والإحترام ولغة الرومانسية فالكل يتبادله للتعبير عن العواطف الجيّاشة تجاه الآخر.
4. الإيمان يتجلى بالتفكير في بديع صنع الخالق والذي يُنبت الزهر والورد ويعطيه التنوّع والروائح الذكية.
5. في فصل الربيع الطبيعة بحلّة ملوّنة جديدة تسرّ الناظرين وواجبها علينا أن نستمتع بها لنعمّق إيماننا ونُدخل البهجة لنفوسنا.
6. الإبتهاج والأفراح والإنطلاقة والحيوية والتجديد والإستمتاع كلها بالربيع وذروة سنامها الورد بألوانه كافة.
7. المطلوب تعظيم إستغلال فصل الربيع ووروده لنعبّر عن علاقاتنا الإنسانية في المحبة والإحترام وتغيير النفسية صوب ثقافة الفرح والسعادة واﻹيمان والروحانية.
8. مطلوب تعظيم منتج سياحتنا الداخلية لغايات الإستفادة القصوى من المناظر الطبيعية وأزهارها الرائعة والمتنوعة على غرار ما نرى في ماليزيا وغيرها.
9. مطلوب دعم قطاع الزراعة بكل ما أوتينا من قوّة وبشتى الوسائل لينصرف الناس للعمل الجاد والمنتج.
بصراحة: الورد قمّة الرمزية والإيمان والمحبة والإحترام والجمال والرومانسية والتفكير والسرور والإستمتاع والفرح والسرور والروائح والمنظر والفن والألوان والكثير الكثير، فلنحافظ على وطننا وبيئته ونظافته لنقدم شيئاً لوطننا على سبيل رفعته وجماليته؛ فشكراً ربُّ العزّة على بديع صنعك.
صباح الورد كلّه