facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يا حكومتنا .. ماذا تنتظرون !


شحاده أبو بقر
09-03-2020 03:59 PM

نحمد الله حمدا كثيرا على سلامة بلدنا وشعبنا حتى الآن من خطر ذلك الفيروس اللعين الذي يقض مواجع العالم كله , لكنه يحوم حولنا إذ هو موجود وبتزايد وتسارع في سائر الدول المحيطة بنا والبعيدة عنا.

سلامة بلدنا حتى الآن لا تعني أننا محصنون بالضرورة , فالفيروس سريع الأنتشار خاصة وأنه ينتشر بالإختلاط , وليس لحكومة في الدنيا أن تضبط أمر الإختلاط بين البشر , فشخص مصاب واحد يخالط عشرات إن لم يكن مئات , وهؤلاء يخالطون آلافا وربما أكثر غيرهم, وهكذا , وهنا مكمن الخطر , ولهذا إتخذت دول عديدة إجراءات إستثنائية من أبرزها تعطيل المدارس والجامعات حفاظا على سلامة ملايين الطلبة وملايين المواطنين الذين يختلط بهم هؤلاء الطلبة في منازلهم.

وعليه ,فماذا ننتظر نحن ! , هل ننتظر ظهور حالات جديدة لا قدر الله كي نبادر عندها لتعطيل الدراسة ! , لماذا لا نبادر لتعطيلها ولو لعشرة أيام نوظف خلالها مبدأ التعليم عن بعد كما تفعل دول غيرنا ! .

إذا ما ظهرت حالات إصابة جديدة لا سمح الله , سيكون الأمر صعبا علينا وسنضطر لإجراءات أشد ضمانا لسلامة شعبنا من هذا الداء الخطير, وتحمل كلف أعلى والله أعلم هل سنتمكن من السيطرة أم لا , لا قدر الله !.

منذ الأيام الأولى ناشدت الحكومة تعطيل الأطفال وصغار التلاميذ على الأقل والأمهات العاملات للعناية بهم , إنطلاقا من حقيقة أن سلامة إنساننا تتقدم على كل إعتبار آخر مهما كان .

اليوم أعيد المناشدة ذاتها مطالبا الحكومة بتعطيل الدراسة مدارس وجامعات , ولعشرة أيام على الأقل حتى ينقشع الغمام ونرى إلى أين ستصل تطورات هذا الداء القاتل .

إجراء إحترازي كهذا وغيره أفضل بكثير من إنتظار المجهول الذي لا يرى بالعين , وإن تفشى لا سمح الله , فسيكون الثمن غاليا من صحة وسلامة شعبنا . الله من وراء قصدي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :