تبدأ يومك بالانطلاق في مسار حياتك ، لكل منا مساره، ربة منزل، عاملون، طلاب....... ، هل بدأت بتخطيط ليومك في الصباح الباكر، ام قبل بيوم، ام قبل بشهر، ام قبل سنة، قد يفكر البعض ولن اقل المعظم بانه لا داعي ولا يوجد أهمية للترتيب والتخطيط قبل المباشرة وان الحياة واليوم زي مابحكوا ( ماشي ماشي وكله محصل بعضه) .
ولكن قف معي لحظة وفكر وجرب لو بشيء بسيط ...مثلا لو أردت أن تشتري قطعة من الملابس ، حددت لونها وتصميمها فقط ، ماعليك الا ان تذهب وتشتريها بكل سهولة، وقد لا يتجاوز خروجك النصف ساعة إلى ساعة ثم تعود إلى منزلك، لما لا نخطط بأمور اكبر بقليل ثم اكبر واكبر، سترى أن قراراتك ستكون صحيحة إلى حد ما ومناسبة لك أولوياتك منظمة وتقلل من المشاكل التي قد تواجهك، تتنبأ بمستقبلك إلى حد ما ، نوع من الاتزان، ستساعد نفسك كثيرا.
قد تواجهك طاقات سلبية عندما تمضي بنجاحاتك اوطريقك المحدد المخطط الذي رسمته ، حتما ستجد من يقاومك، من أراد إطفاء شمعتك، كلمات منكسة، أحاديث ليس لها مذاق، نظرات سوداوية عابرة ، ولكن عليك أن تكون على يقين بأن تيارهم معاكس لك تماما، أن كنت تعلم ماذا تريد ، هم اناس لا يعلمون جزء بسيط ممايريدون، لايعرفون سوى طريق أمثالهم للبطش وبث الشر والايذاء ، فهم يرون هذه الفئة المتفوقة من المجتمع بأنها تختلق الظهور والشهرة والأنانية وحب الذات، بمثل قديم يقول (حب الظهور يقسم الظهور.)
فلنمضي بطاقاتنا الايجابية فالإنسان السوي لايحرص على الظهور الا لمنفعة الاخرين فهو تيسير من الله عز وجل ، نصيحتي لكم.... لا تنظر خلفك الا لعبرة ، ولا تنظر بجانبك الا لسند، ولا تنظر دونك الا للعطف والنصيحة، وانظر امامك لتحقيق وتطوير ذاتك،
(الايكفيك ان الله يعلم مافي قلبك )