عمون - قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي:

كنت قد قلت سابقا "المواقف لا تخلو من الدروس" وقلت أيضا "الأمر لا ينتهي بمجرد زوال الظروف"..

كان ذلك أواخر أيلول ومطلع تشرين أول من العام الماضي خلال فترة إضراب المعلمين في الفصل الدراسي الماضي.. حيث أشرت إلى جزئية واحدة من درس مستفاد متنوع وكبير له تفاصيل وتفاصيل.. وأنه لا بد من التعلم من الدروس..

وقد دعوت حينها وزارة التربية والتعليم إلى تسجيل فيديو لأفضل ٥ حصص (مثلا) لمعلمين متميزين لكل الفروع والصفوف والمواد وعلى مدار السنة الدراسية وباستخدام كل وسائل وأدوات التوضيح..

حيث قلت حينها أن هذا ليس فقط تحسبا لحدوث مثل هذا الإضراب في المستقبل وإنما لمختلف الظروف إضافة إلى تجسير الفجوات المعرفية بين المعلمين من نفس الاختصاص ولإتاحة فرص التعلم أمام الطلبة لاكتساب المزيد..

ونوهت حينها إلى أن شبكة الإنترنت فمتوفرة في معظم مناطق المملكة.. والواقع الحالي لأكبر دليل.. أما بقية المناطق وهي بالمناسبة قليلة جدا فلها حلول..

كما دعوت حينها بالتوازي إلى تكليف وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للمناهج اليوم وقبل غدا لإعداد برنامج متكامل ذكي للتعليم ولجميع الصفوف الدراسية ولكافة المناهج.. وتوفيره بشكل دائم على شبكة الإنترنت.. كمصدر تعلم إضافي.. وأعرف أن وزارة التربية والتعليم لديها تجربة في هذا المجال..

اليوم ومع ما تتخذه الحكومة من إجراءات للتصدي لفيروس كورونا المستجد سائلًا الله العلي القدير أن يحمي الأردن والعالم اجمع من هذا الوباء الخطير، مرة أخرى ومن باب الاحتياط لمختلف الظروف أُكرر ما قلته سابقا فالأمر لا ينتهي بمجرد زوال الظروف.. بل تنطلق عمليات التحليل والتقويم.. وبالتالي اجتراح الحلول وتوفير الخيارات إذا ما تعرضنا لمختلف الظروف..