أن يحبك الناس وأن تحبهم ليس شيئاً عادياً أو سهلاًً بقدر ما هو كرم رباني أكيد، فمحبة الناس لنا طموح للجميع وحبنا للناس اﻵخرين طيبة قلب أساسها اﻹيمان والرضا:
1. العلاقات اﻹنسانية يحكمها الكثير من المتغيرات التي تعبّر عن الحالة للأشخاص وأساسها الروحانية.
2. حُبّ الناس لنا نتيجة وليس سبب، حيث تراكمية اﻷحداث التي تؤول لمحبة أو غير ذلك.
3. المحبة كالبناء الذي أساسه متين ويحتاج للوقت والفعاليات واﻷحداث وهذا بناء تراكمي، بيد أن هدم المحبة لا يحتاج سوى لحادثة معينه ولو بسيطة.
4. المحبة مرتبطة بالثقة وتعزيزها، بيد أن زعزعة الثقة يخلخل العلاقات اﻹنسانية.
5. المحبة رصيد بنكي بقدر ما تودع به تجده عندما تريده كردة فعل حال الطلب.
6. محبة الناس فضل من الله تعالى لا يعادلها مال الدنيا كله، ويجب أن نحمد ونشكر الله عليها كثيراً، لا بل أن المحافظة عليها واجب إنساني.
بصراحة: أن تحب الناس فهو بإرادتك كنتيجه ﻷفعالهم معك، لكن أن يحبك الناس فهو بإرادتهم كنتيجة ﻷفعالك معهم، والمطلوب اﻹثنتين لتتوازن الحياة ويسير مركبها، فمحبة الناس وحبهم كنز يغذي الصحة النفسية والراحة والطمأنينة والسعادة والرضا عن النفس صوب القناعة والراحة.