أين يذهب مشاهدو التلفزيون الأردني ؟!عريب الرنتاوي
07-01-2010 03:58 AM
ما زال التلفزيون الأردني هو "المصدر الأكثر وثوقا" في كل ما يخص أخبارنا السياسية المحلية، ما يعني أن نشرة أخبار الثامنة مساءً ما زالت "مهوى أفئدة" الأردنيين، والوجهة التي يقصدونها لمعرفة ما يدور داخل بلدهم من أحداث وتطورات، لكن يبدو أن بقاء الحال من المحال، وما يصحُّ اليوم وصحَّ في الماضي، قد لا يَصحُّ في المستقبل القريب، خصوصا بعد دخول قناة الجزيرة على خط المنافسة على الخبر المحلي. وقد جاء في الاستطلاع الأخير عن "حال الديمقراطية" الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية، أن نسبة متناقصة من الأردنيين، ما زالت تحتفظ بالرغبة في الجلوس أمام الشاشة الوطنية لتتبع الأخبار، بلغت 45 بالمائة هذه السنة نزولا من 51 بالمائة عامي 2007 و 2008، و48 بالمائة عام 2004، و 52 بالمائة عام 2003.
|
الاستاذ عريب... انا اراء ان قناة العربية افضل من الجزيرة فهي لا تسي للاشخاص او دول بل تناقش بعقلية وليس بصراخ فيصل القاسم او البحث عن زلات بسيطة تجعل منها قضايا وكما ان الجزيرة تغض الطرف عن بعض الدول ولا تتطرق لها. كما انها تثير فتن نائمة وتوقضها من نومها..استطلاعات الراي لم تكن يوما دليلا على ثقة المشاهد.. الجزيرة ممتازه في قنواتها الرياضية وشكرا
للأسف أغلب ادارات التلفزيون ان لم يكن الكل عند استلام منصبهم لا ينضرون إلا تحت ارجلهم همهم المكتب والمال والموظف
لكن كيفية التطوير او الاستفادة من خبرات ونجاحات الآخرين
هذا ام لا يعنيهم .لم اشاهد التلفزيون الاردني منذ 3
سنوات.
صدقت.... أنا أتابع التلفزيون الأردني من أجل الأخبار المحلية فقط لأني أحب أن أوازن ما بين الأخبار الدوليه والتي تأخذ جل الاهتمام ولا ننسى نصيب أخبارنا المحليه.
أتمنى فعلا من الحكومه توجيه الاهتمام نحو التلفزيون الذي خسارة لم يعد أحد يتوجه إليه...
خلاصة القول، أن قدرة التلفزيون الأردني على صياغة الرأي العام وتوجيهه والتأثير فيه، تتآكل يوما بعد آخر، ما يعني أن الدولة الأردنية تفقد تدريجيا، واحدة من أهم أدواتها "الاستراتيجية"، من دون أن نلحظ أي مبادرة "إنقاذية" من أي نوع،
لقد اصبت استاذ عريب واعتقدان النسبه الحقيقيه التي تتابع النشره الاخباريه على التلفزيون الاردني من ابناء الشعب الاردني لا تتجاوز 20% واما باقي البرامج فلا اعتقد انها تجد من يشاهدها اصلا واعتقد بان احد الاسباب الرئيسه في ذلك عدم تعيين الكفاءات الوطنيه في هذه المؤسسه الجديره بالتطور ومواكبة الزمن المتسارع فأدارة هذه المؤسسه ما زالت تبني قراراتها على اننا ما زلنا نعيش في سبعينيات القرن العشرين
100000000 وردة يا استاذ عريب الرنتاوي مع اني اول مرة بقرألك بس فعلا مقالك رائع و يتطابق مع رأي أغلبيتنا تمامااا
ليش التلفزيون بعد مش سكر والله انا امفكره سكر
من هنا تنبع الحاجة الى قناة اخبارية مستقلة تلتزم يثوابت الدولة ولكنها لا تكون اداة بيد الحكومة. مثل هذه القناة تستطيع توجيه الرأي العام لما فيه مصلحة الوطن العليا وتكون مصدر ثقة سواء في الاخبار المحلية او العربية.فكلنا يعلم توجه القناتين الاخباريتين الرئيسيتين المتناقض (العربية والجزيرة ). فقناة اردنية مستقلة ستكون بلا شك خيارا آخر للمشاهدعن طريق المعلومة الصحيحة سواء فيما يتعلق بالخبر المحلي او العربي
ماذ حدث لترخيص ال ATV ؟؟؟؟؟
أين يذهب مشاهدو التلفزيون الأردني ؟!
انت تعرف جيدا والجميع ان هذة القناة فقدت كل ما كانت تتمتع بة لدى الموطن الاردني او حتى الدول المجاورة لتسقط الى الحظيظ بسب ما الت الية من إحتوائها لاعداد لا يستهان بها من المتلكئين باللغة العربية والحل هو تطهير القناة من هولاء لانها تمثل الوجه الحضاري والثقافي للوطن وليست لهذة الفئة الغنوج
قناة فاشلة بكل المقاييس، ولا اصدق ان هناك حتى 20 بالمئة من الشعب يشاهدها..!
قناة الجزيرة اضعفت كل التلفزيونات الرسمية العربية بسبب الامكانيات الهائلة المادية والبشرية والاحتراف المهني،بالمقابل فانة من السهل جدا منافسة التلفزيون الاردني من اية قناة اخرى او حتى موقع الكتروني بسبب الرسمية الزائدة عن اللزوم في التلفزيون اضافة عدم وجود اية كفاءة فنية او مهنية او بشرية تستطيع ان تجتذب المواطنين نحوها،ومن خلال الارقام التي ذكرت في المقالةفان الفجوة في ازديادمضطرد وهذا يعني انة لايوجد اي اجراءمن قبل المعنيين لتحسين نظرة المواطنين الى تلفزيونهم الرسمي
لقد شخصت استاذ عريب الداء بكل دقة وانا احترم رايك ومصداقية مركزك فانت لم تكتب موضوعا انشائيا بل موضوعا علميا دقيقا موثق بالحقائق والارقام ولكنك لم تعط الدواء فالتلفزيون الاردني وامام هذا السيل الدافق من الفضائيات العربية وغير العربية لم يعد امامه سبيل للمنافسة الا الانفراد بالشان المحلي ومعالجة الهم الاردني وتطلعات المواطن وهو وللاسف لم يفلح فيه واسوق لك مثلا من الماضي القريب لان النسيان نعمة في بعض الاحيان فعندما تشكلت حكومة سمير الرفاعي انشغل الراي العام الاردني بهذا الحدث واصبحت ولاول مرة من زمن الشاشة الاردنية هي قبلته ومصدره المعتمد ولكن هذا الامل خاب ايضا ففي الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس وفي الوقت الذي كانت فيه الفضائيات العربية والمواقع الالكترونية تسمي الوزاراة بكامل اعضائها كان الخبر الاول في نشرة الثالثه زياره رئيس الاركان في بروناي هو الخبر الاول دون ان يتطرق التلفزيون الاردني ولو بكلمة واحده الى التشكيلة الوازارية فهل يعقل ذلك ...الدواء يااساذ عريب وانت الخبير الاعلامي بايجاد قيادات اعلامية واعية وجريئة تسعى وراء الحدث ولايسعى الخبر اليها وهي متكئة في مكاتبها
رد على المعلقين
ان مؤسسة الاذاعة والتلفزيون هي مؤسسة حكومية مرتبطة بوزير الاعلام والحكومة الاردنيةوهي تعبر عن وجهة نظر حكومية بحتة ولا تخرج عن سياسة الدولة العليا ما تقدم لايتعارض مع ما تقدمه الشاشة الاردنية لكن ما يحدث هو ضعف شديد في الادارات الحالية وهو ما سبب التراجع السيء هذه السنة هذه المؤسسة مليئة بالكفاءت المدربه على مستوى عالى ينافس ما هو موجود في اي محطة عربية اخرى لكن مستوى الادارات الحالية هو ما يسبب الاحباط للعاملين فيها ويؤدى الى توقف الانجازات المنافسة عندما تصبح مكاتب المدراء عبارة عن مضافات ولا يعيرون اهتمام لنوعية الصورة واهمية الخبر او الحدث ، ياسادة الخلل اداري بالدرجة الاولى وهو ما يؤدى الى حال التراجع الملاحظ على الشاشة الاردنية لدرجة ان المحطات المتابعة داخل مكاتب المدراء هي الجزيرة والعربية ولا اهتمام بالتلفزيون الاردني 00
الى صاحبي التعلقين رقم 12و13 لقد شخصتما الداء بكل موضوعية فالخلل هو في الادارات العليا والكادر الوظيفي هم من اكفاء الاعلامين في الوطن العربي ولكنها طاقات مكبوته وتجد امامها سيل من العراقيل لتفجير طاقاتاتهاواراهن انهم لو انتقلوا الى فضائيات عربية او الى تلفزيونات خاصة منتظرة على الطريق لتحسرنا على فقدان هذه الكفاءت ولندمنا في وقت لاينفع فيه الندم فجمال ريان ومنتهى الرمحي ونديم الملاح ولطفي الزعبي خير شواهد على مااقول
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة