الثقة الملكية السامية في شخص رئيس الوزراء تُعطيه صلاحية إدارة شؤون البلاد فيما يختص بذلك، وهذا يعني أن رئيس الوزراء بحنكته وحُسْن إدارته لشؤون البلاد قد ينقل الوطن من حال إلى حال، فالإنتعاش الإقتصادي للوطن والمواطن يكون نتيجة أداء الرئيس ..، وهكذا الجوانب الأخرى، سواء أكانت السياسي، التعليمي ، الإجتماعي ....
فالأداء الأمثل للرئيس وفريقه الوزاري هو القادر على توفير الأفضل للوطن والمواطن ، وبذلك يكون حال الوطن وشبابه مرآة العطاء للحكومة .
فنهج الحكومة وإدارتها لشؤون البلاد ينعكس ذلك على حياة الوطن والمواطن، فَلَو كان النهج إيجابياً كان الحال إزدهاراً وإلا العكس صحيح.
ومن هنا، لا بُدَّ من تواجد الرئيس في الميدان وفريقه الوزاري للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تقف أمام تقدُّم حياة المواطن،وما يُعانيه الشباب، لتذليل الصعاب أمام الشباب، التاجر، العامل، الصناعي ، الإبداع والإبتكار، النقل، المقاول، المستثمر ، صاحب المشروع الصغير ، المتوسط والكبير ، ذوي الحاجات الخاصة، الأُسَر العفيفة، التعليم، الموظف البسيط !!، وما إلى ذلك.....
والإدارة الناجحة يُصاحبها القرار الجريء في حينه، من أجل التغيير للأفضل دون تردد أو تسويف !!، وبذلك سيكون التغيير سريعاً وفي حينه، وسيظهر أثره على الوطن والمواطن معاً.
أيقونة الأداء ما بين أعضاء الفريق الوزاري هي سيمفونية بإنسجام وتناغم الأداء !!. وإذا نشز صوت بأدائه سيُؤدي ذلك إلى نشوز السيمفونية كاملة بأدائها !!!، وهذا يعني عدم نجاح الفريق بأدائه !!!.
لأن الوطن ليس حقل تجارب لحُسن الأداء ولا حياة المواطن وشباب الوطن أيضاً !!!.
فالمرآة سريعة بعكس الصورة التي أمامها ، وتُظهِر أدق التفاصيل !!.
والرسام البارع يرسم الصورة بجمال رائع، يُبهِر فيها العقول ، ويسُر الناظرين، لأنه إستخدم براعته وذكائه وإبداعه في رسم ريشته للصورة فكانت إبداعاً خلَّاقاً بأداء متميًّز.
فأين نحن من براعة الرسام المبدع ؟!!!.