بحسرة والم تلقيت امس خبر رحيل المفكر والاقتصادي العروبي الدكتور رؤوف ابو جابر "ابا" زياد له الرحمة وفي جنة الخلود مع الشهداء...

التقيت بابي زياد قبل نحو عام والمكان قاعة الشهيد عبدالقادر الحسيني بمنتدى بيت المقدس بعمان وحولة كان مريدوه وهم من كبار السياسيين والمثقفين في درب الحياة الصعب والطويل دفاعا عن العروبة الشعب والتراب من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي وفي قلبه فلسطين وعاصمتها القدس..

ذكريات ابو زياد عن القدس وفلسطين والاردن كانت في المقدمة وتحديدا السلط والناصرة ثم القدس فبيروت وعمان عندما كان عدد سكانها في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي لا يتجاوز 36 ألفا...!

ولطالما كان يؤكد المرحوم رؤوف أبو جابر:علاقتي بالسلط والناصرة وثيقة فأمي نصراوية أي من الناصرة وأبي من السلط أهلها أهل الجود والكرم والاحتفاء بالضيف..

وكشف ابو زياد وامام الجميع :عُرض علي أن أكون موظفا فرفضت وصممت أن أكون رجل أعمال وتاجرا وقد نجحت وبحمد الله وشكره..

ولطالما اشاد أبو جابر بدفاع أهل القدس مسلمين ومسيحيين عن مدينتهم وتأكيدهم لعروبتها بأرواحهم واموالهم وقدموا دفاعا عنها الشهداء وكل غال ونفيس..

وداعا االدكتور رؤوف ابو جابر.. وعليك السلام..