ثلاثة من عشرةرمزي الغزوي
06-01-2010 06:23 PM
قال غاضباً أنه لم يعد يحتمل الناس ، لأنهم تغيروا كثيراً ، إنهم غدوا آلات صماء ، وربما كان وروداً بشوك أحياناً ، ولكنهم صاروا أشواكاً بلا أدنى وردة. يا رجل أعاملهم بما أحمل من محبة وطيبة وبراءة ، وأحاول أن أكون ودودا معهم: لكنهم لا يبادلونني المحبة ولا يكلفون خواطرهم بكلمة شكر: شو هالناس هاي،.
|
مقالك ايها الكاتب العزيز يعبر عن مكنونات داخلك ورقي اخلاقك...
وكأنك تؤكد على المعاني الراقية في ديننا الحنيف التي اوصانا بها النبي الاكرم محمد علية الصلاة والسلام.. بقولة: انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ,
وقوله: الا ادلكم على شيء ان فعلتموه تحاببتم ..افشو السلام بينكم.
وقوله في موضع اخر: تبسمك في وجه اخيك صدقه.
وقولة: لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه..
فما اروعنا وما اعظمنا وما ارقانا اذا التزمنا بوصايا معلم الاخلاق ومهذب النفوس محمد صلى الله عليه وسلم
اعمل معروف وارمي بالبحر
سياتي يوم ويرجون لك المحبة وعليك بالصبر " انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب"
اعمل واحتسب عند الله
تحياتي لك أخ رمزي ولصديقك في آن معا
ان شئتما أن تعتبرا تحيتي المرسله صدى لمشاعرك في كهف الحياه الفارغ فهذا شأنك ألا أنني أختلف معكما في طريقة انتظاركما للمكافأه على الكلمه الحلوه أو السلوك القويم.
نحن نفعل ما نراه صوابا تجاه الناس وبطبيعة الحال لا ينبغي أن تتحدد مدى صوابية ما قمنا به تبعا لرة فعل القوم من حولنا.
أن المكافأه على الفعل ليست في رد الفعل بغض النظر عن كونه طيبا أم لا بل تكون بالفعل ذاته.
عندما نتصرف برقه مع الناس يخالجنا فورا الأحساس بالرضا والشعور الجميل وهذا يندرج في باب المكافأه على مثل هذا الفعل أما أنتظارنا شعورا مكافئ ومتبادل فهذا يضعنا في خانة التجار ممن يطلبون ثمنا مقابل كل مجهود يبذل.
أن أردنا استثمار مشاعرنا الطيبه تجاه الجموع وجب علينا التوقف عن انتظار المقابل والتخفيف من الشعور بالأحباط الذي يبدو لي أن لا محل له هنا.
تحياتي
ودمتم
EXcellent article Well done
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة