هنيئاً للصين التي نجحت في تصدير كل صناعتها حتى جراثيمها الفيروسية الخبيثة، وويلٌ لنا فلقد أكلنا مما لا نزرع ولبسنا مما لا نصنع ويلٌ لنا...
في البدء وعندما ضَجّتْ القنوات الفضائية بالكورونا وكيف صُنعت في الصين، لم استغرب الخبر لأنه اعتدت على الصناعة الصينية في كل شيء فكلما اقتنيت شيئاً وجدته صنع في الصين وكلما تناولت شيئاً وجدته صنع في الصين فما الغريب في الأمر ؟؟!!!
آه .....الآن فهمت...
(إنه فيروس حقير صنع في الصين)
ولكن لا بأس (عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم)، لعلها رحمة الله فينا علّنا نستغفر ونتعظ عَلّنا نعيد ترتيب أوراقنا واستراتيجياتنا وخططنا الإقتصادية المشوهة التي اعتمدت على المصانع الصينية في كل صغيرة وكبيرة ليست لأنها الافضل ولكن لتراخينا واستهانتنا بعقولنا العربية الفذة...
نعم لإيقاف الاستيراد دعونا نستفيد من التجربة السورية في تَصديها ووقوفها لوحدها بعيدة عن الاستيراد...
اليوم المجد لكم أيها العرب.... فأنيروا مصابيحكم بوقودكم العربي وأعيدوا تشغيل شهاداتنا ومواهبنا وخبراتنا ومهاراتنا وتيقنياتُنا العربية، اعملوا وافلحوا والبسوا أثوابنا العربية الأصيلة ،فلقد سئمنا الصناعة الغير أصلية الصينية وغيرها، سئمنا ندفع ضرائب استيراد مرتفعة لصناعات متردية ومواد تافهة سريعة التلف وأزياء عارية من الحياء لبناتنا لا تُشْبِهنا في شيء.
دعونا نمنح الثقة لأنفسنا في كل إنتاجاتنا وصناعاتُنا العربية نعم
نعم
نعم
لصناعة عربية بامتياز