ما يبعث للغرابة.. هو ما يُحاك ضد القلم الجريء والإنتقاد البنَّاء أيها الرئيس الموقر!!. وعندما وصل مسمعي ما يُحاك ضد القلم الجريء الذي ينتقد من أجل الوطن وشبابه، أثار دهشتي!!.

للعلم أيها الرئيس الموقر، أعمل في وظيفة حكومية من خلال وزارة الشباب، وشخصكم الكريم يعلم ذلك منذ كان منصبك وزيراً للتربية والتعليم، واجريت بعض اللقاءات المتلفزة ولا شك أنكم شاهدتموها سابقاً!!، وكان لي مع شخصكم الكريم بعض اللقاءات الإعلامية!!.

نشاطي الإعلامي منذ عام ١٩٩٢م، وخبرتي واسعة جداً في ذلك، وقلمي حاز على لقب "قلم الأردن" وهذا فخر لي.

وللعلم أيها الرئيس الموقر، لا أتقاضى درهماً على إبداع قلمي في التغطيات الإعلامية أو الكتابات!!، وهذا جهد ذاتي تميَّزت به عن غيري منذ ذاك الحين!!، ناهيك عن مبادرتي "مشروعك وطنك" والتي تعمل على قدم وساق منذ حفل إشهارها في المكتبة الوطنية قبل عام ونيف مضى تحت رعاية وزير الشباب والثقافة آنذاك، لا سيما وأنها خرجت من رحم الوطن لخدمة الوطن وشبابه وأهله ترجمة للرؤية الملكية السامية في النهوض برعاية الشباب وإستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم والوطن بالخير والفائدة، إذ أننا لا نتقاضى أي درهم على هذا الجهد والعطاء .

من هنا، كان لا بُدَّ من الإشارة إلى هذا القمع والذي يصل إلى درجة الإبعاد عن الوظيفة !!!!.

فهل هذه الحرية والديمقراطية التي تُنادي بها أيها الرئيس ؟!!!!.