عمون - برعاية عميد كلية الفنون في الجامعة الاردنية الدكتور رامي نجيب حداد افتتح مساء الاربعاء المعرض المشترك الجرافيكي لطلاب وخريجي الجامعة الاردنية كلية الفنون تحت عنوان "ابيض اسود" وذلك في صالة جاليري الدغليس للثقافة والفنون.

و شارك به عدد من خريجي وطلاب الجامعة الأردنية وهم: ابراهيم نوفل . براء النجداوي . رنيم الجالودي . فرح دعسان . هبة مسعد.

وضم المعرض 37 عملا فنيا باحجام ومساحات مختلفة كل كان له معزوفته الخاصة به.

من جانبه صرح عميد كلية الفنون الأستاذ الدكتور رامي حداد بقوله ليس هنالك أجمل من أن ترى كلية الفنون والتصميم الانجاز الذي يقدمه طلبتها المتفوقين فنيا والمتميزين على المستويين المحلي والاقليمي ففي المعرض الذي اقيم في جاليري الدغليس للثقافة والفنون قدم طلبة كلية الفنون والتصميم اعمال فنية ذات مستوى متميز ورفيع يضاهي ما يقدمه الفنانين المتمرسين وقدم الشكر لادارة جاليري الدغليس والقائمين على تنظيم المعرض متمنيا التوفيق للطلبة.

أما المهندس المعماري عمر الدغليس صرح قائلا معرض ابيض اسود من احد المعارض التي ترسخ العلاقة الطيبه والشراكة ما بين الجامعات والجالريات الخاصة فكان هذا المعرض يمثل منصة لكل الخريجي او الطلاب المشاركين من خلال انخراطهم مع الفنانين في الساحه وتبادل الافكار والنقد البناء


فمنهم من استعمل الطباعه البارزه وهي الخشب والطباعة الغائره وهي الزينك مع استخدام ملامس الورق المعاد تدويره هي براء النجداوي التي كانت أعمالها محور لتلك التقنية حيث كانت اعمالها تحمل عنوان الانسلاخ قائله
حيث ان الانعكاس المفاهيمي للعمل هو محاكة الطبيعه من ناحية شخصية اي بشكل مصاحب للطبيعة المحيطة تتحدث عن استهداف حياة الفرد من ناحية التجدد المستمر في الحياة العلمية فيتم استخدام جلد الافعى في لوحاتها للتعبير عن هذا التجدد وهي تعتبر ان جلد الافعى مرتبط بحياتها وغير منقطع.

واما رنيم الجالودي تخصصت في مجال دراستها بالفنون البصريه واجمل التقنيات التي استخدمتها فن الكولاج وفن الطبعه الواحده والطباعه البارزه والحفر الغائر
قالت الجالودي ابحث في اعمالي عن العلاقة بين الانسان والاخر والعلاقه بين الذات والوقت والخبره المتراكمه التي يمر بها الانسان خلال فتره حياته
واما اعمال المشاركة هبة مسعد التي استعملت تقنية الطبعه الواحده وطباعه الخشب البارزه قالت انها تتحدث عن مشكلة القلق الاجتماعي والقلق بشكل عام فانها من المشكلات التي تواحهه الاشخاص بحكم ضغوطات الحياة فما الملجأ منها هو الرجوع الى الطبيعة والتامل والتفكر فهو موضوع له ابعاد كثيره ومن الصعب ايصالها بمجرد كلمات فتركت اعمالها الكرافيكيه للمتلقي

واما الطالبه فرح دعسان استخدمت تقنيات الطبعه الواحد والزنك وهي اول مشاركه لها باعمالها الفنيه خارج الجامعه الاردنيه وكانت تبحث في اعمالها على تكوينات لونيه وتقنيات الورق

اما الطالب خريج الجامعه الاردنيه ابراهيم نوفل استخدم الطباعه الخشبيه والطباعه الحجريه والزينك وكان يبحث في موضوعه عن القلاده ومراحل حياته واتقن كيفية تجرد الواقعيه بطريقته الخاصه وساعدته تقنيات الكرافيك لابراز الفكره التي تتمحور حول اعماله الفنيه التي تظهرفي حياته بشكل خاص
ومن خلال لوحاته صور باعماله الشارع الاردني والحياة الاجتماعيه التي يعيش بها