آن الأوان أن يقف المشروع الفني تحت مظلة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين ووزارة الثقافة أمام المرآة ويحاسب نفسه على ما قدم حتى عام 2020.
أكثر من 14 مهرجان مسرحي محلي وأكثر من 10 مهرجانات عربية ، الضيوف يتبادلون الزيارات مثل الجارات على قاعدة ( زرتني وعزمتك ردلي الزيارة واعزمني العام القادم حتى ولو على الهامش).
عندما يصبح الفن مهنة من لا مهنة له، عندما يقدم أشباه الفنانين مسرحياتهم على الهامش !، عندما يصبح الفن مهرجانات لاتعالج مشاكل الشباب ولاتتحدث عن مشاكل النسيج الأردني بل تتحدث عن كل شيء باستثناء هم المواطن الأردني ،عندما يصبح الفنان الأردني ولا أعمم يتسول من النقابة ومن أصدقائه ليعيش ..عندما يصبح الفن سجادة حمراء مهترئة تقليدا للفكرة الهولوودية.
عندما توزع الدروع الخشبية عشوائيًا تكريما للفنانين وكرامة الفنان مفقودة منذ سنين ...عندما لا يلتفت صاحب القرار للفنان لان نقابته لا تلتفت اليه أصلا بل تحاربه فاعلم بأن الربيع الفني قادم لامحالة لإعادة الألق الى الصورة الفنية الاردنية الجميلة في الثمانينات والتسعينات والتي اختفت مع سرطان المسلسلات البدوية التجارية الكرنفالية الاستعراضية المكررة والممجوجة في أغلب الأحيان.