الاخبار التي يتم تداولها من زملاء صيادلة على مواقع التواصل الاجتماعي حول " اجتماعات في الغرف المغلقة" بين تيارات وتجمعات صيدلانية وبرعاية رسمية؛ لاختيار مجلس نقابة بالتزكية ( برئاسة النقيب الحالي ) في الانتخابات المزمع عقدها بعد اقل من خمسة اشهر، تثير الغضب والإشمئزاز بين الصيادلة.
لا يحق لأي جهة كانت تيارات او اشخاص، أن يقرروا مستقبل نقابة الصيادلة في الاعوام القادمة بمحاولة فرض من ثبت فشلهم الذريع في إدارة نقابة الصيادلة منذ انتخابهم قبل عامين ونصف تقريبا.
لو كانت هناك انجازات حقيقية لمجلس النقابة الحالي نقيبا او اعضاءا لقلنا انهم يستحقون فرصة ثانية لاكمال مسيرتهم، ولكن حين يُجمع الصيادلة على فشل المجلس في تحقيق اي انجاز حقيقي لقطاعات المهنة، فمن المعيب ان يتم الدعوة لمجلس بالتزكية لمن ثبت فشلهم الذريع.
الكرة الآن في مرمى الصيادلة الشباب وهم يشكلون الغالبية العظمى من اعضاء الهيئة العامة ؛ ليشكلوا من بينهم قائمة شبابية ، تقلب الطاولة على من يحاولون اقتسام كعكة مقاعد المجلس بينهم دون اي اعتبار للالاف من الصيادلة الذين لم يقدم لهم المجلس الحالي ما يطمئنهم على مستقبلهم ومستقبل مهنتهم.
الصيادلة الشباب وحدهم القادرون على إيقاف مسلسل صناعة الفشل في نقابة الصيادلة.