زرت قطر أكثر من مرة، أولها عندما رافقت منتخبات الجامعة الأردنية في الثمانينات من القرن الماضي، ثم رافقت منتخبنا الوطني لكرة القدم حيث كانت لنا مباريات ودية جميلة هناك ...
وما بين الأمس واليوم ترى التطور المذهل الذي وصلت إليه قطر والانجازات التي تحققت في كافة المجالات ...
وها هي قطر اليوم تشكل محطة مهمة في التاريخ العالمي حيث ستكون بعد عامين أبرز محطات العالم في الاحداث الكروية الرياضية عندما تستضيف كأس العالم لكرة القدم لتكون أول بلد عربي يحظى بهذه الاستضافة التاريخية، وهذا انجاز عظيم سيبهر العالم وسيكون نقطة في الرياضة العربية وامكانياتها المتطورة ...
وعلى امتداد الزمان والمكان شهدت العلاقات الأردنية القطرية قوة ومتانة وتعاوناً مثمراً في كافة الصعد وخاصة الاقتصادية ...
واليوم يسعد الأردن باستضافة سمو أمير قطر الشاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في زيارة مهمة إلى أردننا الغالي، ليلتقي أخيه جلالة مليكنا الشاب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه، ويـأتي اللقاء في ظروف صعبة تشهدها الأمة العربية وهو تجسيد للتنسيق والتعاون والتشاور في كافة القضايا التي تشهدها المنطقة إضافة لما لهذا اللقاء من أبعاد اقتصادية سيكون لها أثرها الكبير على اللبدين الشقيقين ...
أهلا بسمو الشيخ تميم في أردن الوفاق والاتفاق .. لتستمر مسيرة البناء والتنمية والتقدم والتعاون بين الأردن وقطر نحو آفاق من التطور والود والمحبة والتقدم والازدهار ...