لم تكن المرأة بتاتاً منذ ظهور الإسلام حتى العصر الحديث مثار نقاش أو خلاف أو حتى مجرد تخيلات أو شك فيما يُسمى حقوق المرأة !
لم تكن هذه التسمية تخطر على بال أحد إطلاقاً !!
ولكن أوجدها من يسعون لضرب المجتمعات ونشر الفتنة بين أهله، وإحداث شرخ في العلاقات الأسرية والإجتماعية، عبر استمالة من يعزف الشيطان على وتره فيلقى لديه قبولاً للفكرة !
أيها المسلمون أينما كنتم :
أنصف الله المرأة، وجعل لها حقوقا تكاد تزيد عن الرجل، وشرّفها من صغرها حتى شيخوختها.
فجعل رضاه مرتبطا بها، وجعل الجنة تحت أقدامها، وخاض النبي صلى الله عليه وسلم حرباً على يهود بني قينقاع لأجل إمرأة قد تعرّض لها يهودي،.
وأنزل الله آيات محكمات بسبب إمرأة، وجعل لمن يتطاول على عرضهن عقوبات مغلظة، ومن يأكل حقهن عذاباً شديداً، ومن لا يعدل بينهن وصفا مشهوراً.
ثم يطلّون علينا بعد هذا بعبارات فاسقة وألفاظ فاسدة عن حرية المرأة من جهلة سفهاء لو حللت شخصياتهم وشخصياتهن، من شيوعيين وممثلين، ومن يُسمون نخبة المجتمع من الصنفين، وممن يدعون إلى الانحلال.
ولو لاحظت من يتحدثون بهذا لوجدتهم إما عجوز شمطاء قد بصق الشيطان على وجهها، أو فنانة لبس الشيطان وجهها فنطق عنها، أو ملحد لا يعرف له إله، أو متفلسف يحاول أن يضع له شهرة، أو حاقد يؤلمه أن يرى العفاف والحياء، أو سفيه يريد الظهور والإعلام، أو مدفوع يحمل أهداف فاسدة، أو مجهول نسب لا يُعرف له أصل !!
انتبه أخي الفاضل... فمن ابتدع مصطلح حرية المرأة هو ذلك الديوث الذي فقد شرفه وضاع عرضه ممن يحمل حقداً على المجتمعات المحافظة في بلادنا العربية.
إنها دعوة نتنة يُقصد بها حرية الوصول إلى المرأة العربية لأنهم أدركوا أنها مركز إعداد الأجيال الجديدة.
فعلينا الانتباه والحذر ... حفظ الله نساء الأمة