عمون-تشير دراسة جديدة من جامعة أدنبرة إلى أن وجود محلول بسيط من ماء ملح البحر يمكن أن يساعد في التخفيف من أعراض نزلات البرد.

طالما استخدم القدماء ملح البحر للتطهير ولتجفيف المأكولات ومنع انتشار البكتيريا وللعلاج أيضاً. ويمكن لهذه الطريقة البسيطة أن تقلل فترة المرض الى يومين فقط. وقد تبين أيضًا أن هذا الحل البسيط يقلل من الحاجة إلى تناول الدواء المضاد بمقدار الثلث.

لا تزال الدراسة في المراحل الأولى من البحث مع المزيد من الاختبارات اللازمة لتوفير بيانات قاطعة. ومع ذلك ، اقترح الخبراء أنه إذا تم التحقق من ذلك أكثر ، فإن الطريقة يمكن أن تكون علاجًا فعال التكلفة من حيث التكلفة يمكن أن يكمل الأدوية التقليدية من أجل تسريع عملية الانتعاش.

يعاني الشخص العادي من 2 إلى 4 نزلات برد كل عام، والتي يمكن أن تتكرر بسبب الضغط الوظيفي ، وبالتالي فإن الحاجة إلى الانتعاش السريع أمر ضروري. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للعائلات التي لديها أطفال في سن المدرسة الإصابة بما يصل إلى 12 نزلات البرد سنويًا. على الرغم من قواسمها الشائعة وأعراضها قصيرة الأمد ، إلا أنه لا يوجد علاج لنزلات البرد الشائعة.

ويشير الباحثون إلى أن ملح البحر قد يعمل عن طريق "تعزيز دفاع الخلايا المضاد للفيروسات الذي يبدأ عندما تتأثر بالزكام". ومع ذلك ، يتم إجراء المزيد من الاختبارات وبدأ الفريق الآن بدراسة أكبر ، تشمل استخدام قطرات الأنف في المياه المالحة لنحو 500 طفل يعانون من نزلات البرد.

العلاج بالملح:

يعد العلاج بالملح ، المعروف أيضًا باسم العلاج بالحرارة أو العلاج بالحرارة ، علاجًا غير جراحي وخالي من الأدوية ويخفف العديد من أمراض الجهاز التنفسي.

غرف الملح الحديثة تشبه المناخ المحلي لمناجم الملح الطبيعية ، والتي استخدمت منذ العصور القديمة لعلاج عمال المناجم والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. تحتوي غرف الملح على درجة حرارة ثابتة ومستوى رطوبة وتفتقر إلى الملوثات المحمولة بالهواء مثل حبوب اللقاح والغبار. الجدران تصطف بالملح الصخري المعدني الذي يخلق بيئة أيونية معقمة وسلبية. أثناء الاسترخاء ، تنبعث الجزيئات الدقيقة من الملح إلى الغرفة بحجم من 1 إلى 10 ميكرومتر. من خلال التنفس ، تدخل الأنف والحلق والرئتين وتبدأ عملية الشفاء. تبقى الجزيئات الأكبر من 5 ميكرومتر في الأنف والحنجرة ، بينما تخترق الجزيئات الأصغر عمقًا في الرئتين.

تستخدم غرف الملح لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بما في ذلك الحساسية والربو والتهاب الشعب الهوائية والبرد والانفلونزا والتليف الكيسي وانتفاخ الرئة وحمى القش والتهابات الأنف والتهابات الجيوب الأنفية. تعتبر الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات لملح الجسيمات الدقيقة فعالة أيضًا لعلاج التهابات الأذن وأمراض الجلد مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية.



بعض فوائد العلاج بالحرارة تشمل:

يحسن التهاب الشعب الهوائية

يقوي جهاز المناعة الذي يقلل من الحساسية تجاه حبوب اللقاح

يطهر الشعب الهوائية

يمنع ويعالج نزلات البرد والانفلونزا

يحسن المشاكل الجلدية مثل حب الشباب ، التهاب الجلد ، والصدفية

يقلل من الشخير

يحسن النوم