الأغوار بعد الجنوبناجح الصوالحة
22-02-2020 12:34 AM
من أقصى بقعة من أردن الخير العقبة وما يحيط بها، يسير بكل ثقة وأمل جلالة الملك بأبناء وطنه ويعمل بحزم ليخرج من رمال الصحراء وجنوب وطنه الخيرات ولن يقبل بعد الآن تآويل وتأجيل مصلحة المواطن، هذا الأسلوب في إدارة الشأن العام ومن قبل رأس الهرم هو السبيل الحقيقي لنضع المواطن أمام السعي المحمود للتشارك والتوافق على أهمية الأخلاص في العمل في المرحلة الحالية والقادمة. يوجد عدة مبررات لنحفز الطاقات وبذل الجهود لنستند إلى جدارنا وخيراتنا، تمر المنطقة بشكل عام بتفكك وتشتت المفاهيم التقليدية في العلاقات الثنائية بين الدول، اختلط السياسي بقوة في وضع الرؤية الاقتصادية للمنطقة والمتآمل منها انصياع هذه الدول الى فلسفتها وخططها الرامية الى إخضاع القرار السيادي لتلك الدول الى مبتغاهها ومراميها, من هنا وجب علينا ان نسير بطريق محلي ممهد من قبل زنود نشامى وطننا وإعادة صياغة التفاهمات بين جميع ابناء وقطاعات الدولة الأردنية والوصول الى وضوح مشترك للمخاطر التي تحيط بنا، وأننا قاربنا على أن نكون وحدنا في الميدان والكثيرون ممن وضعنا ثقتنا وأملنا بهم اصبحوا في أعداد الأصدقاء القدامى فقط نتذكر أيام الخوالي التي لن تعود كالسابق. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة