نعم لوطن خالي من السجون وخالي من الجريمة من أصلها بمنع حصول الجُرم من أساسه وذلك بفرض العقوبات الصارمة والشديدة جداً بحق كل من أعاث في الأرض فساداً ، دعونا نقيم الحدود كما وضعها المُشَرع .
هناك جرائم حدثت على أيدي المجرمين وهم تحت الإقامة الجبرية وتريد أن تخلي السجون من هؤلاء الشرذمة الخطيرة، هؤلاء الذين لم يعد يعنيهم السجن (بقلك بنحبس كم شهر وبطلع ) وذلك من معرفتهم التامة بالقوانين وكيف يستطيع أن يَنفذ من جريمته وكيف أصبح يقلب جرمه بادعاءه على الطرف الآخر بقضية القدح والذم أو التهديد فهو يُجرم ولا يريد من أحد أن يلعنه أو يشتمه ألا لعنة الله على الظالمين المجرمين الفاسدين ...
ألم يلعنهم الله في محكم كتابه ؟
فكيف تريد من مقهور مظلوم أن لا يشتم ويسب على ظالم .
هل جميعنا نستطيع أن نكظم غيظنا عند القهر والظلم ؟
ثم ماذا يسمى المجرم.. الفاسد.. النصاب ...او الحرامي.. او القاتل.... بغير هذه التسميات؟
حكومتي الفاضلة لا حل سوى ان تكون العقوبة رادعة للمجرم بثنيه عن الجريمة ،طبقوا الحدود كما في المملكة العربية السعودية،
كما وضعها الخبير بصنعه البشري فقد أثبت الطب النفسي أن الجُرم في جينات المجرم يتوارثه من جيل لجيل تستطيع أن ترى عائلة بأكملها مجرمة نصابة محتالة جميعها مع الأب والأم والأولاد وجميع أفراد العائلة يتعاونون على الإثم والعدوان.
هؤلاء لا يوجد حل معهم إلا بمنعهم الإجباري عن الجرائم بأنواعها..
حكومتي الموقرة إن الحل البديل للسجون وتكاليفه المادية المهولة و المرهقة هو تغليظ العقوبات وليس تخفيف حدتها يوجد عقوبات اقسى من السجن دعونا نطبقها،
أنا أخشى من تفشي الفاسدين في وطني الحبيب إذا أطلقتم سراح المجرمين،،،
إذن احميني من الجريمة بأنواعها قبل أن تخلي السجون..