ما هذا الذي يصلنا من أخبار أيها الرئيس د. عمر الرزاز الموقر !!!، لم نعهد بوزير يقوم بهذا العمل من قبل !!، فهذه ليست بأعمال الوزير !!، وليست من اختصاصه !!، ولا أعلم ما الفائدة التي تعود على عمل ووظيفة الوزارة من ذلك ؟!!!، وهذه سابقة لم تحدث من قبل، وهي الآن تحدث من خلال وزير لديك أيها الرئيس الموقر !!!.

وعلى ذلك، فإنني أرى، ككاتب هذه السطور ، وغيور على الوطن، أن تتقدم كرئيس للحكومة بالاستقالة، فليس مثل هذا الوزير المناسب لقيادة الوزارة بهذه الطريقة !!!، الوزير له وظيفته في النهوض بعمل الوزارة، وضع استراتيجية وطنية لوزارته!! لا أن يتفقد حمام النساء ولا صيانته!!، لأن ذلك له موظفين مختصين بتلك الأعمال !!!.

أيها الرئيس، التغيير والتطوير بالعمل المأسسي ليس بهذه الطريقة !!، فالوزير يؤدي وظيفة قيادية يعتلي بها رأس الهرم الوظيفي في وزارته !!!، وللأمانة الوطنية على كاهلي، ككاتب أردني ذو قلم جريء، لا تأخذه في الحق لومة لائم، ومصلحة الوطن أولا، كتبت هذه المقالة في طلب استقالتك، وسأبقى على العهد في خدمة الوطن وقائده وشبابه.