اجمل ما قد يقدمه الرجل للمراة هو ان يجعلها تطمئن ...
ان يخبرها دوما بانها بداية النهاية ونهاية البداية وبانها ملكة عرش قلبه فلن يكون بعدها أحدٌ قط ولن ينازعها بالمنصب فرد البتة وبانه لم يعد يكترث لمن كان قبلها.
ان يجعلها تؤمن بانها اخر اسم واول طيف يزور باله حالما ينام ويستيقظ، في حله وترحاله في انشغاله وراحته في قلقه وسكينته.
ان يدعها تستمع لتفرد وهدوء ذبذبات قلبه حالما يراها وكانها ضماد الجروح وبلسم الآهات، ان يخبرها بانها وحدها مهجة القلب وماء الملهوف وطعام الجائع والنفس للغريق.
وبأن عيناها هي نقطة ضعفه الوحيدة ويداها هي ملاذه وملجأه الوحيد الآمن، معها من يشعر بجبال الهموم والآلام وكأنها اكياس قطن ناعمة.
طفلته المدللة التي لأجل دموعها وارتجاف قلبها قادر على أن يقطع آلاف الأمتار وأن ينزل اليها النجمات ويلقب بصانع المعجزات.
فاي حبٍ ذاك دون طمأنينة !!!