هوس نتنياهو .. وقصة راس الفجل الفارغ!
حسين دعسة
14-02-2020 05:46 PM
مثل رأس من الفجل الفارغ-المبوگ- يلولح الإرهابي القذر نتنياهو، مستند على إرث من العنصرية والصهيونية والدعم الغريب من الإدارة الأمركية ورئيس الولايات المتحدة، العاشق المتيم بالسر يأت والأفكار اليهودية وخرافات بني إسرائيل..
النتنياهو.. يكتب ويصرح لإعلامه، يطالبنا بالادب والرضوخ.. والإ.. الله اعلم متى سيعدمنا هذا اليهودي العنصري، ليكتب بكل جلافة وبعيدا عن أي منطق، إلا منطق الدم وشهوة الامبريالية.
.. من يعرف التاريخ الدموي للكيان الإسرائيلي، الصهيوني يستطيع أن يفهم عنجهية هذا الصهيوني الإرهابي المطرف، فما كشف وانتشر في صحيفة "يسرائيل هيوم" - العدد الصادر اليوم الجمعة ١٤/2/2020-
"سنقرر"، إذا استوفى الفلسطينيون شروط قيام دولة فلسطينية (وهي شروط تعجيزية)، والخطة مختلفة عن أي خطة تم طرحها في الماضي وتشكل "فرصة تاريخية" لإسرائيل".
.. الغريب، العجيب ان نتنياهو يحمل عصا الرئيس الأمريكي ترامب، ووقاحته في جعل العداء الولايات المتحدة، يعبر من خلال اقوي دولة عظمى، تتلف تاريخها وتتعب شعبها بفتح المجال لدعم دولة احتلال، هي في كل السرعة الدولية، عالميا عربيا إسلامي إسرائيل الصهيونية الإرهابية التي مارست على الشعب الفلسطيني كل مجازرها واهوالها و مع ذلك، الفلسطيني شعب قائم بذاته، شعب البارين ولا ترهبه ترهات المحتل.
.. وبغباء لص نام في البيت الذي سرقه، يصرح لصحيفته، متأخرا على ذيله المشبوه الارهابي:
"كل هذه هي الشروط المسبقة مطلوب من الفلسطينيين تنفيذها قبل الدخول لمفاوضات سياسية، ومن أجل إنهاء المفاوضات السياسية، عليهم استيفاء الشروط التالية: الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية؛ الاعتراف بالقدس الموحدة كعاصمة إسرائيل؛ الموافقة على سيطرة أمنية إسرائيلية على كل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن –جوا وبحرا وبرا؛ ووقف التحريض ضد إسرائيل، بما يشمل المنهاج الدراسي في كتب التدريس وجميع مؤسسات السلطة الفلسطينية؛ ونزع كامل للسلاح في غزة ومن أيدي جميع السكان الفلسطينيين؛ والتنازل كليا عن "حق العودة"؛ ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي والمنظمات الإرهابية الأخرى؛ وإجراء انتخابات حرة، ضمان حرية الصحافة، والدفاع عن حقوق الإنسان، والحفاظ على حرية العبادة، ومنح مساواة في الحقوق للأقليات الدينية.
نتنياهو يكمل درسه، لعل كوشنر ترامب يسعدها بما يقول:
بعد توقيع الصفقة، إذا لم ينفذ الفلسطينيون الشروط الأمنية المطلوبة منهم، سيكون بإمكان إسرائيل قلب الخطوات التي نص عليهاالاتفاق، يقصد الخطة التي أعلنها بيبي-ترامب، وهي مرفوضة تماما من كل الشعوب الحرة في العالم، فلسطينيا لن تمر وقد رفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، مثلما ستكون نهاية إسرائيل وعنصري تها في ظل إعادة انتخاب نتنياهو رئيسا، برغم ان المؤشرات تقول انه بعيد عن مقر الرئاسة قريب من السجن.
نحن مع الحق الفلسطيني ومع الدولة الفلسطينية وفق المبادرة العربية التي تقر بحدود وان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
.. وبعيدا عن سياسة التخويف والارهاب الاعلامي الذي يمارسه نتنياهو والاعلام الصهيوني، فإن منطق الاستغفار وعرقلة جهود ومبادرات السلام الحقيقية، ستقود إسرائيل وكانها إلى المواجهة الحقيقية مع الشعب الفلسطيني، فمن صبر وناضل وجاهد طوال70عاما، لن ينام على الضيم..
ولن يصمد رأس الفجل الفارغ، فالارض الفلسطينية والاتي، يعج بالمفاجآت..
ومن يعش يرى!!
huss2d@yahoo.com