لكل زمان دولة ورجال، وهذا الزمان ليس لنا، جيل عاصر الويلات والحروب!!، البعض منه لا يعرف معنى التكنولوجيا، ولا إستخدامها!!، وحتى الخبرة التي نتغنى بها لا تُساعد الشباب!!!، فلا خبرة ولا تكنيك منا له جدوى !!!.
عصر التكنولوجيا والإتصالات عصر السرعة!!، ونحن الجيل السابق ليس لنا في عصر السرعة حتى المعرفة !!!، فلماذا نُكابر على أنفسنا ؟!!!، لماذا نُريد الإستمرارية في مواقعنا؟!!.
فهذا الزمان ليس بزماننا، ونحن الآباء قد إجتهدنا بما نعرف !!، ودون فائدة !!، لذا، لا ضير في تجنبنا مواقع إدارة الدفة لشباب الوطن، فالشباب أقوى على تولي أمر تحريك الدفة بالإتجاه الصحيح.
لذا، فالشباب أقدر من جيلنا على إدارة دفة الشأن العام، من منصب رئيس الوزراء وحتى الموظف الصغير، والوطن يحتاج إلى عطاء الشباب المتميز، وإبداعاتهم، فلنفسح لهم المجال، لإدارة الدفة بما يخدم الوطن والمواطن كما أراد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعز الله مُلكه.