أشياء عليك معرفتها قبل سن الثلاثين
11-02-2020 09:23 PM
عمون - ينطوي سن الثلاثين على تغيرات كبيرة في حياة أي شخص، فهناك حقائق لم تكن مهمة قبل ذلك، إما بسبب عدم النضج أو نقص الخبرة.
وهناك نصائح لاكتساب العادات الجيدة في حياتك. ورغم أنها قد تبدو معقدة في البداية، فإنك بمجرد دمجها في حياتك ستساعدك على النجاح في المستقبل، وفقا للكاتب دييغو أورتيث، في تقرير نشرته مجلة "إمبرندياندو إستورياس" الإسبانية، وهي:
1. يمكنك تحقيق ما حددته
هناك العديد من الطرق للوصول للهدف، فإذا كان هناك شخص تمكن من ذلك بالفعل، لا تتردد في السير على خطاه، ويمكنك استلهام كتب أصحاب المشاريع.
وإذا جربت شيئا لم يفعله أحد من قبل، فقد يكون الأمر أكثر تعقيدا، لكن عليك تنفيذ الإستراتيجيات التي كانت ناجحة بالنسبة لك في وقت سابق.
2. يمكنك دائما تعلم شيء جديد
بعض الأشخاص يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء، ويمكنك رؤيتهم يرتكبون أخطاء مرارا وسيبررونها. والأكثر سوءا هو من لا يستمع إليك لأنه يفترض أنه يعرف الكثير ولا يحتاج لتعلم أشياء جديدة؛ لذلك ثق في أن التعطش للمعرفة والتجارب أفضل طريقة للحفاظ على شبابك.
3. خالط أشخاصا ناجحين
تفكيرك وأفكارك وأفعالك تحدد واقعك؛ فإذا كنت تريد أن تعيش حياة فقيرة ستبحث عن ذرائع تجعلك لا تتقدم، وإذا كنت ترغب في تحقيق أشياء رائعة خالط أشخاصا ناجحين يتمتعون بأفكار وظروف تزيد احتمالية الوصول لما تريده.
4. لا توجد وسائل سحرية
تعلُّم كيف تصبح ثريا لا يحدث بين عشية وضحاها، والذين لديهم المال حصلوا عليه بتعبهم واستثماراتهم. وإذا رغبت في تحقيق حريتك المالية عليك اتخاذ القرارات التي لا يريدها معظم الناس، وعليك المجازفة لتوليد مصادر جديدة للدخل والاستثمار بدل إنفاق أموالك على أشياء لا تنتج دخلا.
5. لا داعي للتضحية
في الكثير من الأحيان سيطلبون منك القيام بأشياء أكثر من الالتزام والمسؤولية في عملك، بذريعة التضحية التي يجب أن نتحملها جميعا.
ورغم أنه سيكون من الضروري القيام بذلك أحيانا، فإنه لا يمكن أن يكون أمرا ثابتا، ويجب أن يفهم رئيسك حدودك؛ لا نقول لا تعمل بجد وألا تلتزم بعملك، ولكن هل التضحية بحياتك الشخصية لدخل إضافي قليل تستحق ذلك حقا؟
6. أنت المسؤول عن ظروف حياتك
من الشخص الأكثر اهتماما لجعل حياتك تعمل بالطريقة التي تريدها؟ من سيكون مسؤولا عن تحقيق الحياة التي تحلم بها؟ هذا ما يقوله لك أفراد عائلتك وشريك حياتك وأصدقاؤك الذين يتمنون لك الأفضل، لأنك وحدك المسؤول عن واقعك، لذا تعلم كيف تكون ناجحا.
7. لا نتعلم كل شيء في الجامعة
معظمنا يتخيل أنه بعد الجامعة سيكون لدينا مستقبل مضمون، ولن تكون هناك حاجة لمواصلة التعلم. وبمجرد مغادرتنا سنشعر بأننا نحتاج للمعرفة العملية التي نكتسبها من الشارع أو في العمل يوميا؛ لهذا كن التلميذ الذي يبحث عن كتب للقراءة ودورات عبر الإنترنت لتطوير مسيرتك.
8. الجامعة ليست للجميع
تعد الدراسة شكلا من أشكال التكوين، ونتعلم عادة حل الاختبارات بدل الحقائق. فما الذي يستفيده الطالب من معرفة التاريخ الدقيق لبدء الثورة الفرنسية؟
ينبغي استخدام هذه المعلومات في الإجابة عن أسئلة الامتحان بدل تخزينها في ذاكرتنا. وعلينا أن نتساءل دائما عن الكيفية التي يمكن أن نستفيد بها من هذه المعلومات، وكيف نستخدمها في حال رسبنا في أحد الاختبارات. والحصول على شهادة جامعية والنجاح في إيجاد وظيفة جيدة مجرد واحدة من الطرق لبلوغ الأهداف.
9. ليس كل من لديه السلطة على حق
عليك أن تتعود على سلوك التحقق على الأقل من صحة الأشياء التي تسمعها، خاصة أننا نعيش في عصر المعلومات. ومن المؤكد أن نسبة الأكاذيب تتجاوز نسب الحقائق في الشارع؛ لذلك قم بأداء واجبك إذا كنت لا تريد أن تأخذ انطباعا خاطئا.
10. تدفقات الحياة
الحياة ليست شيئا ثابتا، بل تتغير بشكل مذهل للغاية، وتنقلنا من لحظة إلى أخرى. فإذا كانت لديك خطط للسيطرة على كل موقف تعيشه، فأنت في طريقك لعيش حياة لا معنى لها. لن تغير مقاومتك الأوقات الصعبة التي تواجهها، اجعل منها محطة لتتعلم دروسا جديدة. وحتما، سيكون ذلك لصالح تطور شخصيتك.
11. تمسك بالأشياء التي تعتقد أنها صحيحة
قد تضع الحياة الشخص في مواقف يكون فيها على خلاف مع جميع الأطراف المحيطة به؛ وهذا لا يعني أنك مخطئ، وأن أفكارك ليست صائبة. ومن الطبيعي أن تفكر بشكل مختلف عن معظم الناس، وأن تكون لديك وجهة نظر مختلفة عن الآخرين.
كما لا يعني هذا أنك شخص عنيد وتعتقد أن أفكارك بمثابة مبادئ مقدسة لا يختلف عليها طرفان. إضافة إلى ذلك تعلم الاستماع لآراء الآخرين وفهم وجهات نظرهم واحترامها.
12. النزاهة والحقيقة أكثر المبادئ قيمة
تصديق الشخص مبادئه وأفكاره والعيش بناء عليها لا يتأثر بمجرد أن طرفا آخر لا تعجبه، أو له وجهة نظر مختلفة. وفي حال كان هناك أشخاص سامون يطلبون منك ترك قيمك، أو ألا تأخذها في الاعتبار، فقد حان الوقت للتحقق من نوعية الأشخاص الذين يحيطون بك.
13. الحياة غير مريحة أحيانا
يستحيل أن نعيش الحياة بسلام تام من دون التوقف في بعض المحطات القاسية وغير العادلة التي تفرضها علينا الظروف؛ لذلك علينا تعلم كيفية إدارة ومواجهة المواقف السيئة.
وتكمن الخطوة الأولى في التوقف عن الشعور بالخوف من أن الأمور لن تسير بالطريقة التي خططنا لها، وتتمثل الخطوة الثانية في تحمل المواقف الصعبة، وتحويلها قدر الإمكان لفرص تعلمنا دروس الحياة.
14. لا تسعى لموافقة الآخرين دائما
لا ينبغي على الإنسان السعي للحصول على موافقة الآخرين حين يقرر العيش وفقا لمبادئه؛ فهذا السلوك يضعف قيمة مكانتك بسبب الاضطرار لتلبية التوقعات التي يتصورها الآخرون عنك. فلا يوجد هدوء أكبر من أن تعيش وفقا لقيمك ومبادئك، وتحقق السلام الداخلي، وتعيش من دون أن تلحق الأذى بالآخرين، وتعمل كل يوم لتحقيق أهداف وغايات حياتك.
15. أهمية الأشخاص المحيطين بك
تركيز أهداف حياتك على تحقيق المسائل المادية مع ترك الأشخاص الذين تحبهم جانبًا يعد الطريق الصحيح لحياة ليست بالضرورة غير سعيدة، ولكنها حتما بائسة. لذلك، ينبغي أن تعطي الأهمية التي يستحقها كل عنصر في حياتك.(وكالات)