عمون-احتواء الموز على الألياف القابلة للذوبان بنسبة عالية وخاصة البكتين pectin واحتوائه على نسبة عالية من الماء، حيث أن 75 % من كتلته هي عبارة عن ماء، يجعله يساهم في تسهيل حركة الامعاء والهضم في الجسم.
إن تناول موزة واحدة في اليوم يمد الإنسان بما يقارب 15% من نسبة الألياف التي يحتاجها يوميًا، كما وأن احتوائه على العديد من السكريات البسيطة الأحادية Fructooligosaccharide يشجع على إفراز العديد من الأنزيمات التي تسهل الهضم وبهذا يكون له دور كبير في الوقاية من الإمساك وعلاجه، لكن بالمقابل فان احتوائه على نسب عالية من البوتاسيوم قد يكون سببًا في التخفيف من الإسهال وعلاجه.
وكلما كان الموز أخضر اللون كلما كان يحتوي على كمية أكبر من النشا وكلما كان هضمه صعبًا ومن هنا قد يكون سببًا لحدوث الإمساك في بعض الأحيان، وبذلك ننصح بتناول الموز الأصفر بكميات معقولة وبما يتناسب مع الاحتياج اليومي للشخص.
والجدير بالذكر، أن الموزغني جداً بالسكريات الضرورية لمد الجسم بالطاقة ولنشاط العضلات المختلفة فيه وحتى عضلات القلب.
حيث تصل هذه السكريات إلى العضلات بسرعة كبيرة، مما يُعتبر أمر حيوي لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة لبناء العضلات والحفاظ على حيوية الجسم، وهو مفيد لمن ينوون ممارسة الرياضة، حيث ينصح بتناول قرن من الموز قبل ممارسة الرياضة ببضع دقائق.
والموز له دور هام في الغذاء والنمو السليم حيث أوضحت المقالة أن "المحتوى العالي من السكريات الموجودة في الموز يمنح جسم الإنسان وحدات حرارية عالية تعادل تقريبا المحتوى السكري الموجود في التمر".
لذلك ينصح بتناول الموز في فترات النقاهة وأيضاً بعد القيام بالتمارين الرياضية، حيث يمنح الجسم الطاقة والنشاط. (البوابة)