عمون-البازيلا هي كرات الخضراء الصغيرة المرتبة بجانب بعضها داخل قرون خضراء قاسية، والتي تحتوي على فوائد عديدة تقدمها لأجسادنا بمجرد تناولها كوجبة رئيسة جنباً إلى جنب مع الأرز أو غيره، أو تناولها كمكون ثانوي يستخدم في تحضير بعض الأطباق الأخرى كالسلطات أو الشوربات.

وأهم فوائد البازيلاء:
1- تساعد على فقدان الوزن لأنّها تحتوي على كمية منخفضة من الدهون، وأن الكوب الواحد منها يحتوي على أقل من 100 سعرة حرارية، لكنها في الوقت نفسه تحتوي على كميات كبيرة من البروتين والألياف.

2- الوقاية من السرطان: تحتوي على كميات عالية من مادة البوليفينول. تعمل البازلاء مع البكتيريا الموجودة في التربة على إصلاح النيتروجين من الهواء وإيداعها في التربة، وهذا يقلل من الحاجة إلى الأسمدة الاصطناعية الذي يعد النيتروجين أحد مكوناتها الرئيسة.

3- تساعد في منع الإمساك وذلك لمحتواها من الألياف الذي يحسن من صحة الأمعاء كذلك. تحتوي على فيتامين ك الذي يساعد على ترسيخ الكالسيوم داخل العظام، كما وتحتوي على فيتامينات ب الذي يساعد في منع ترقق العظام.

4- يقلل من مستوى الكوليستيرول السيء (LDL) وذلك لمحتواها من النياسين الذي يساعد في زيادة مستوى الكوليستيرول الجيد (HDL) ويخفض من مستويات الدهون الثلاثية كذلك.

5- يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تقوم بعدة أدوار مختلفة، ومن أهم هذه المواد الكاروتينويد مثل: ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وعلى أحماض الفينول مثل: الفيرليك، والفلافينويد مثل: كاتشين، ويبيكاتشين، حيث تقوم مضادات الأكسدة في منع التجاعيد، والزهايمر، والتهاب المفاصل، والتهاب الشعب الهوائية، وهشاشة العظام.

6- لديها خصائص مضادة للالتهابات خاصة في في بعض الحالات، مثل: التهاب الزائدة الدودية، أمراض القلب، السرطان والشيخوخة. كما محتواها من فيتامين ج وفيتامين هـ وكذلك كمية لا بأس بها من الزنك، وكذلك أوميجا 3 بشكل حمض ألفا لينوليك (ALA). تنظيم مستوى السكر في الدم وذلك لمحتواها من الألياف والبروتين.

7- تعمل كل من مضادات الأسكدة ومضادات الالتهابات على منع أو عكس مقاومة الأنسولين.

8- تلعب دوراً مهماً في الوقاية من أمراض القلب حيث إنّ المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات تحسن من صحة الأوعية الدموية.

ويتم حفظ البازيلاء بعدة طرق وأهمها التجميد والتجفيف، حيث إنّ الأولى تعتبر أفضل من الطريقة الثانية، وذلك لأن البازيلاء تحتفظ بلونها وملمسها وكذلك بمحتواها الغذائي، لكن كلى الطريقتين تحتوي على كمية كبية من الصوديوم، أي حوالي 300 - 600 مللي جرام منه للكوب الواحد، وتعتبر البازيلاء المجمدة أقل بمحتواها من النشويات.



أما بالنسبة لطرق تنشيف البازيلاء:
1- أولاً وقبل البدء بتنشيف البازلاء، تُفرز حبوب البازلاء الجيدة عن الحبوب التالفة والمصفرة، ويتمّ اختيار الحبوب الناضجة والخضراء للتنشيف، أما الباقي فلا تصلُح لذلك.

2- ثم تغسل حبوب البازلاء عدة مرات، حتى يتمّ التخلص من التراب والحصى والغبار والمبيدات الحشرية والجراثيم الملتصقة بها.

3- ثم تُسلق حبوب البازلاء في ماء يغلي على درجات حرارة عالية لمدذة عشر دقائق على الأقل، والهدف الرئيسي من السلق تقليل الوقت اللازم لتنشيف حبوب البازلاء تحت أشعة الشمس، كما يُساعد السلق على إخراج الهواء من الفتحات الموجودة داخل حبوب البازلاء، والمحافظة على شكل الحبوب عند استعمالها بعد تنشيفها، كما يُحافظ السلق على القيمة الغذائية للبازلاء ويمنع فقدانها للفيتامينات والكوراتين عند حفظها لفترةٍ طويلة.

4- بعد الانتهاء من السلق، توضع حبوب البازلاء في وعاءٍ شبكيّ عميق حتّى تُصفّى من المياه، وتترك كذلك حتى تأخذ درجة حرارة الغرفة. توزّع حبوب البازلاء على قطعة قماش كبيرة؛ بحيث لا تكون متلاصقةً مع بعضها البعض للتسريع من تنشيفها، وتترك تحت أشعة الشمس الحارّة في المكان الذي تمّ تحديده من قبل لمدة ثلاثة أيّام على الأقل.

5- وبعد انقضاء اليوم الثالث تُنقل حبوب البازلاء إلى الظل، حتى لا تخسر لونها الأخضر، وتترك هناك حتى تنشف تماماً.

6- أخيراً وبعد الانتهاء من تنشيفها، توضع حبوب البازلاء في علبة مُحكمة الإغلاق وتُحفظ في مكانٍ جاف لحين الاستعمال.(البوابة)