قد ناديت بفكرة المجلس العربي للشباب منذ زمن، وتمنيَّت هذا المجلس أن يكون في عاصمة العروبة ونبض العرب عمان، وبفضل الله ، قد جاء الزمن لترى فكرتي النور من خلال سمو ولي العهد أمير الشباب الحسين ابن عبدالله الثاني المعظم.
من هنا، فقد أثلج الخبر صدري عندما سمعت بتبنِّي سموه لهذه الفكرة الإبداعية بوجود مركز الشباب العربي في عمان.
وهذا يدل على الإهتمام السامي بالأفكار الإبداعية للنهوض في رعاية الشباب وإستثمار طاقاتهم الإبداعية بأفضل البرامج غير التقليدية والتي يتم تطبيقها على أرض الواقع بإبداع.
أحمد الله على هذا الإهتمام السامي من سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني المعظم بفكرتي والتي أطلقتها قبل عام ونيًّف لتحقيق الأفضل إلى شباب الوطن، فوجود الشباب العربي معاً ضمن هذا المركز، سيعمل على تذليل الصعاب التي تواجه الشباب العربي، ويفتح المجال لتبادل الخبرات والثقافات أمام الشباب، وتحقيق الإبداع العربي إنجازاً حقيقياً على مستوى العالم.
شكراً جزيلاً أيها الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني المعظم، على تقدير سموك للأفكار الإبداعية وتبنيها وتحقيقها إنجازا على أرض الواقع.
وأعاهدكم أنني سأبقى على العهد في خدمة الوطن وقائده وولي عهده الأمين وشبابه بإبداعٍ وإخلاصٍ وأمانةٍ .