انطلاق فعاليات الملتقى الوطني للرياديين والمبتكرين الشباب 2020
08-02-2020 09:22 PM
عمون - مندوبا عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، رعى وزير الشباب الدكتور فارس البريزات اليوم السبت في مدينة الحسين للشباب، فعاليات الملتقى الوطني للرياديين والمبتكرين الشباب 2020.
وينفذ الملتقى بالتعاون ما بين وزارتي الشباب والاقتصاد الرقمي والريادة، في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الشباب في التصدي لظاهرة البطالة بالشراكة مع عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية، عبر التمكين الاقتصادي للشباب من خلال الريادة، وإيجاد شراكات وطنية لتدريب وتمكين الشباب، وصولا لإيجاد مشاريع إنتاجية ناجحة لهم.
وأكد البريزات، دور وزارة الشباب في تشبيك وربط الشباب بالمؤسسات المانحة، لتقدم لهم التدريب، للانتقال من مرحلة الفكرة الى المشروع الناجح، مشيرا إلى أن هناك برامج متكاملة في جميع الوزارات منها: الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والريادة، والعمل، اضافة الى المحافظات في القطاع الخاص والمجتمع المدني، تلبي طموح الشباب وتدعم مشاريعهم الريادية التي يتقدمون بها من خلال عملية التشبيك لينتقلوا من الفكرة الريادية الى مرحلة المشروع والانتاج بحيث تضعهم بداية الطريق وتفتح لهم الأبواب نحن آفاق العمل.
وأضاف البريزات، أن أكثر من 270 شابا وشابة، شاركوا في الورشات التدريبة الثلاث، التي عقدت اليوم، أثناء فعاليات الملتقى، مشيرا الى أن الشباب هم موضوع الملتقى ومادته الاساسية.
من جهته، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى الغرايبة، إن الشراكة بين وزارة الشباب ووزارة الاقتصاد الرقمي متكاملة، معتبرا أن هذا الجسم وهذه المأسسة بين الوزارتين، تمثل الريادة في الدولة الاردنية لحل مشاكل الرياديين الشباب، وهي الوصول الى التمويل، والاسواق، والمهارات بالإضافة الى الوصول للبيئة التشريعية للعمل.
وأشار إلى أن هذه المحاور الاربعة، تتطلب العمل عليها بشكل مستمر، وبالشراكة مع وزارة الشباب، معربا عن تفاؤله بالوصول الى عزم وطاقة اكبر للشباب خلال الملتقى في المرحلة المقبلة.
وقال الغرايبة، إن لدى الوزارة، مكاتب في جميع المحافظات يستطيع الشباب الرياديين والمبتكرين استخدامها، مبديا استعداد الوزارة لتغطية الكلفة الاولية لبداية أي مشروع ريادي يقدمه الشباب، بالإضافة الى أنه في حال تشغيل أي شاب أو شابة من مختصي تكنولوجيا المعلومات، تدفع له كلفة 150 دينارا، كجزء من الراتب لأول سنة.
وأضاف ان من واجب الوزارة احتضان المبادرات الريادية للشباب بهدف تمكينهم للوصول الى الخبرة الكافية بعد اول مشروع.
وجرى خلال فعاليات الملتقى تكريم الفائزين الرياديين وهم، الدكتور سامي الحوراني، وريما ذياب، وعبد الرحمن الدلف، وجعفر وهبة، وإبراهيم أبو حسين.
وتم في الملتقى، افتتاح معرض المؤسسات الداعمة والمستثمرين وحاضنات الاعمال، بالإضافة الى اطلاق ورش الدورات التدريبية والتأهيلية وهي: مهارات التسويق الالكتروني ومهارات المبيعات ومهارات انشاء المشاريع الناشئة وصفات الريادي الناجح، بالإضافة الى اطلاق مسابقة عرض المشاريع المتأهلة امام المستثمرين وحاضنات الاعمال، بحيث تقسّم والتي عددها 44 مشروعا، إلى ثلاثة مشاريع ليتم تقديمها للجنة النهائية للخروج بالمشاريع الفائزة.
اما المشاريع الفائزة فهي: المركز الاول مشروع "كندة" والذي يعنى بتعليم الخط العربي، والثاني مشروع " ذا كود سوكس" مشروع لصناعة الجوارب بهدف خيري.
فيما حصل على المركز الثالث مشروع "لقطة" وهي منصة شراء ملابس مستعملة، فيما جاء مشروع "فراطة" وهو خدمة الكترونية مالية في المركز الرابع.
اما المركز الخامس فهو مشروع "امتعة" ويركز على تسويق وتحميل الامتعة في السفر. والسادس مشروع "جهاز تشخيص مرض الانيميا".
فيما جاء في المركز السابع مشروع وهو منصة جماعية تشاركية لتقليل التكلفة على الركاب، والمركز الثامن فهو مشروع "الجذور" وهو منصفة لجمع بيانات وتحليل الجذور النباتية، والتاسع هو مشروع ريادي يركز على العائق اللغوي بين المريض والدكتور.(بترا)