لا أحداً ، يدرك، حجم، خطر التدخين ،ولاسيما ،أنَّ الكثير ،من المُدخنين ، قد جربوا التدخين ، حتى وصلت بهم الصحة، إلى الدمار ، من حيث الخطر الكبير ،الذي هو ناجم عن جراء عمليات التدخين ، من أمراض لا يُحمد عقباها فيما بعد ، على يقين تام ، بأنني سوفَ يتوجه ليّ ، الكثير من الانتقادات، من المُدخنين ، ولكن واثق الخطوة يمشي ملكاً، ولا يهاب أي شخص كان ، حيث أنَّ التدخين خطر على المجتمع ، من مبالغ تصرف؛ من أجل شراء علبة سجائر ، لإجراء عملية تنفيخ ، أو بالأحرى سحب الدخان من السيجارة،
ليدخل الدخان إلى الفم ، والله أعلم بحجم الأضرار الناجمة جراء هذه العملية ،من أمراض ، قد حددها الأطباء منها سرطان الرئة ،وأمراض أخرى ،من المكتوبة على علبة السجائر ، ولكن نحن نقرأ ،ولا نعي ،نقرأ ،ولا ندرك المخاطر الناجمة ،عن عملية التدخين ، من أمراض صحية ،وأمراض تؤدي بدورها إلى فقدان النقود، جراء شراء علبة ،أو علبتين ،من السجائر في اليوم .
في إحدى المرات قد قمت بكتابة مقال ،عنوانه على ما أذكر آفة التدخين ،وأحببت أن أعمل على تزويد المجتمع ، بهذا الموضوع القيم ،والذي له مكانة كبيرة ، في مجتمعنا ، حيث أنَّ
من أعظم الحقائق خاصة ،حينما تدرك، أنَّ ترك التدخين ، سوفَ ترجع لك صحتك ،وسوفَ يرجع لك نقودك ، دعونا من ،هذه السموم، التي أصبحت تؤرق المجتمع ،
نتيجة توغل التدخين ،في هذا المجتمع ، الذي أصبح يُشكل عبئاً ، على محفظة المواطن ،وخاصة على صحة المواطن ، يجب على كل مواطن أردني ،أن يدرك حجم الضرر الكبير الناتج، عن إشعال سيجارة ، والتي بدورها تؤثر سلباً ،على صحته اليومية ،فلما لا يسعى كل مدخن إلى ترك التدخين ،وذلك في إرادة قوية ،بأن يُقرر كل مدخن ،ترك التدخين ، بعدها سوفَ تعود صحة المدخن، لتُصبح على ما يُرام ،وتعود محفظته، إلى وضع اقتصادي مرتفع ، واقع مأساوي ،لا بل واقع مأسوف عليه .