10 حيل لجعل كل طفل يشعر بالتميز داخل العائلة الكبيرة
08-02-2020 07:39 PM
عمون - ينطوي تحقيق التوازن الدقيق بين الأبناء على تلبية احتياجات كل طفل، وفي الوقت نفسه التأكد من عدم شعور أي شخص بأنه الأدنى أو الأقل في الاهتمام.
تقول اختصاصية الطب النفسي للأطفال الدكتورة لورا كوفمان -على موقع بيرنتس- "إن مساعدة طفلك على الشعور بالحب والتميز يمكن أن تشكل هويته وتهيئ له شعورا صحيا بتقدير الذات واحترامها في المستقبل، أما في حال شعر الأطفال بعدم الاهتمام وقلة الحب فمن غير المحتمل أن يتبعوا قواعد الأسرة، ومن المرجح أن يتنافسوا على انتباه آبائهم بطرق أقل إيجابية".
لكن هل يمكن للأم أن تجعل كل طفل من أبنائها مميزا داخل الأسرة؟ نعم، يمكن القيام بذلك من خلال بعض الأمور التي حددتها كل من الكاتبتين: ديفان ماكغيني وجين نيلسن، في مقاليهما على موقع بيرنتس وموقع بوسيتيف ديسيبلين.
ميزة فريدة لكل طفل
عاملي أبنائك على هذا الأساس ولا تضعيهم في قالب واحد، ابحثي فيهم عن لمحاتهم المميزة وأبرزيها لكل منهم. قد يكون أحدهم متفوقا في الدراسة، والآخر ذكيا على المستوى الاجتماعي، فهو شخص مطيع ومحب ومتفاهم.
لكل ابن وقته الخاص
أن تكون لديك أسرة كبيرة لا يعني أن كل شيء يجب القيام به بشكل جماعي، كممارسة الأنشطة وقضاء الوقت في الخارج.
يجب أن يكون لكل شخص وقته الخاص معك بعيدا عن الآخرين، لذلك خططي لليلة أو موعد لكل ابن، وتأكدي من أن كل طفل يعلم أن وقته سينتهي ليبدأ وقت أخيه. دعي طفلك يقرر ما ستفعلانه، كالذهاب إلى الحديقة أو تناول المثلجات أو الاستمتاع بوجبة معا.
قد لا تحتاجين إلى الكثير من الوقت، تكفي مدة عشر دقائق، ولكن الأهم أن تقومي بإيقاف تشغيل هاتفك حينما تكوني مع ابنك.
إنهاء أسطورة الطفل المفضل
ربما ترزق الأسرة بطفل جديد فيتجاهل الأبوان عن غير قصد أكبر الأطفال سنا، أو ربما يظل الاهتمام بالطفل الأكبر باعتباره "الطفل الأول".
كوني صريحة وواضحة، واسألي كل واحد من أطفالك على حدة: "من تعتقد أنه يجب عليّ أن أحب أكثر: أنت أم أخوك الصغير، أم يجب أن أحبكما جميعا على قدم المساواة؟" وراقبي ماذا يختارون، وعالجي الأمر.
اعتمدي لغة العيون
قد نعتقد أنه يمكن الاستماع إلى ما يقوله الطفل أثناء الاطلاع على بريد العمل الإلكتروني، ولكن في الواقع، فإن تقسيم انتباهك يمكن أن يجعل طفلك يشعر أنك تضيعنه في المرتبة الثانية.
لذلك في المرة القادمة التي تريدين التحدث معه، أوقفي ما تفعلينه وامنحي طفلك انتباهك الكامل بالعين ولغة الجسد، وافعلي ذلك مع الجميع دون تفرقة.
طرح أسئلة خاصة
تجاوزي السؤال العام: كيف كانت المدرسة؟ أو كيف حالك؟، وبدلا من ذلك اسألي ابنك أسئلة تظهر مدى اهتمامك بما يجري في حياته، واسألي كل واحد منهم عن صديقه المفضل، هل يعاني من مشكلات معينة في التواصل، ماذا يريد أن يفعل اليوم، وما خططه للغد؟
خلق الذكريات
اخلقي عادات ذات مغزى مع كل طفل من أطفالك، فادخلي إلى المطبخ في عطلة نهاية الأسبوع مع أحدهم لتحضرا إفطارا للعائلة كلها، وادعي طفلتك لمرافقتك إلى صالون التجميل، فهذه التقاليد البسيطة يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو بناء علاقة خاصة جميلة طويلة الأمد.
كوني حنونة
اطبعي قبلة على الخد، عانقيهم قبل النوم، ابتكري كلمة مرحة خاصة بكل طفل، فإظهار حبك يجعل الأطفال يشعرون بالحب وبأنهم ينتمون إليك.
أحبي ما يحب
تحمسي لكل طفل من أطفالك وأحبي ما يحبه، حتى إن لم تكوني بالفعل تفهمين أو تفضلين لعبته الإلكترونية المحببة على سبيل المثال، فأن تحبي ما يحبه طفلك يعد وسيلة ممتازة لإظهار أنه مهم بالنسبة لك.
إن مشاركة طفلك في عواطفه لا تساعده على الشعور بالدعم فحسب، بل تتيح له أيضا الشعور بأنه مهم بدرجة كافية لتكريس وقتك الثمين له.
طلب المساعدة
يحتاج أطفالك إلى الشعور بأنك بحاجة إلى مساعدتهم، ولذلك اجعلي لكل طفل منهم مهمة يقوم بها من أجلك، حتى يشعر أنه الوحيد في الأسرة المؤهل للقيام بذلك.
عندما تطلبين المساعدة من أطفالك بهذه الطريقة سيشعرون أنهم قيّمون وقادرون على إنجاز الأعمال، وأن كلا منهم له أهميته الخاصة.
مشاركة الأوقات الحزينة والسعيدة
عندما تضعين طفلك في السرير مساء، خذي بضع دقائق واستمعي للمشكلات التي مرّ بها خلال اليوم دون محاولة لحلها، فقط شاركيه همومه، ومن ثم اسأليه عن أسعد حدث في اليوم واسعدي معه.(وكالات)