هنالك بعض الممارسات السلبية الدخيلة التي بدأت تدخل على مجتمعنا -مع اﻷسف- كنتيجة لتراجع منظومة القيم واﻷخلاق عند البعض مما يسيء لمجتمعنا وسمعتنا الحضارية، وتالياً بعض الممارسات الدخيلة على سبيل اﻷمثلة لا الحصر:
1. شاب مريض في مقتبل العمر يسرق الهاتف الخلوي للطبيب الذي يعالجه أو يعالج والده، وهذا يشكل قمة الغدر واللاإنسانية!
2. سائق متهور يصدم مركبة متوقفة أو يدهس إنسان ويهرب دون إكتراث، فهذا يشكل قمة اللامسؤولية واللامواطنة وإنعدام الخلق!
3. شابة في مقتبل العمر تحاول إبتزاز كهل يمشي وحيداً بالشارع، فهذه قمة الوقاحة وبيع الضمير وتردي السمعة اﻹجتماعية.
4. شباب يستخدمون ممتلكات اﻷماكن العامة ويعيثون فيها خراباً دون اﻹكتراث لمن سيستخدمها من بعدهم، فهذا قمة اﻷنانية وعدم إحترام اﻵخر.
5. شاب يجلس بين أقرانه ويتحدث عن بطولاته من الخيال، فهذا قمة الكذب وعدم إحترام لذهنية مستمعيه.
6. متلقو خدمة يجحدون الخدمات والمساعدات التي قدمت لهم، فهذا قمة اللاوفاء والجحود.
7. مقدمو خدمة ينقصون الناس أشياءهم أو يمنّون عليهم، فهذه قمة اللاإنصاف والظلم.
8. أصحاب قرار ومسؤولية يعبثون بحقوق الناس، فهذا قمة بيع الضمائر والظلم.
9. طلبة علم ينتظرون مغادرة أستاذهم قاعة اﻹمتحان لينبروا بالغش على الهواء مباشرة، وهذا قمة الخيانة والخداع.
10. تعيينات بالقطاع العام على طريقة المحاصصة والتنفيعات والمناطقية والإسترضاء وغيرها دون تنافسية أو إستحقاق بجدارة؛ وهذا قمّة اللاعدالة والظلم واللاإنصاف وعدم تساوي الفرص.
بصراحة: قائمة الممارسات السلبية الدخيلة بدأت تطول، والمطلوب وقف هكذا تصرفات من خلال بناء ثقافة مجتمعية نابذة لهكذا أحداث ومساءلة كل مخطىء ﻷن ثقافتنا العربية واﻹسلامية لا تقبل بذلك البتة.
صباح الوطن الجميل