مسؤول في هواوي: الأمن السيبراني يمثل تحدياً عالمياً لجميع البلدان
06-02-2020 01:10 PM
عمون - اكد كبير مسؤولي الأمن الإلكتروني في هواوي آندي بوردي، أن الأمن السيبراني يمثل تحدياً عالمياً لجميع البلدان والحكومات والشركات، ويعد أحد الأسباب التي دفعت هواوي إلى إنشاء العديد من مراكز الابتكار المشتركة في الشرق الأوسط.
وقال بوردي خلال مشاركته في المنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي انعقد في الرياض مؤخرا، ان مراكز الابتكار لهواوي في الشرق الاوسط، تعمل مع مزودي خدمات الاتصالات والوزارات والمؤسسات الشريكة من أجل تطوير المزيد من الحلول الآمنة التي تعزز عملية التحول الرقمي وتواكب المتطلبات الحالية والمستقبلية.
وبحسب بيان صادر عن مكتب هواوي في عمان، اوضح المسؤول الامني، اهمية وضع معايير موحدة تعزز عوامل الوقاية من مخاطر الأمن السيبراني وأهمية اتباع نهج تعاوني مفتوح لوضع معايير دولية مشتركة للأمن السيبراني للحد من مخاطره وضمان الثقة الكاملة بجميع أوجهه المرتبطة بنمو أعمال مختلف الصناعات والقطاعات رقمياً.
وأكد بوردي ان النهج التعاوني المفتوح ينبغي أن يجمع المتخصصين من المؤسسات الحكومية وشركات الاتصالات ومزودي التقنيات من أجل وضع قواعد وإرشادات خاصة بالأمن السيبراني لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بأكمله، وهي القواعد والإرشادات التي تضمن حماية المستهلكين وأعمال المؤسسات، وتعمل على تسخير الإمكانات الاقتصادية اللازمة لدفع عجلة التحول الرقمي والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي
مستدام ومبني على المعرفة.
واشار الى ان منطقة الشرق الأوسط تشهد حراكاً فاعلاً في مجال نشر خدمات الجيل الخامس وبدء جميع القطاعات فعلياً بالاستفادة من التقدم الكبير الحاصل على صعيد شبكات النطاق الترددي العريض وحصد ثمار سرعات الشبكة العالية التي تقدمها تقنية الجيل الخامس، وتعمل على تمهيد الطريق لاستخدام التطبيقات الجديدة كالذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والواقع المعزز والواقع الافتراضي، وتسهم في إضافة مزيد من الكفاءة والجودة على الخدمات، والسلاسة والدقة وتخفيض تكاليف الأعمال التشغيلية. واضاف، ان تقنية الجيل الخامس وعملية دمجها، تسهم بالتقنيات المتقدمة الأخرى، كالذكاء الاصطناعي في ظهور خدمات جديدة ضمن قطاعات حيوية كالنقل والرعاية الصحية والخدمات المصرفية، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهود لإرساء المعايير الأمنية اللازمة المتفق عليها من قبل الجميع.
وقال بوردي، انه "في العصر الرقمي الحالي، يجب أن يدعم القطاعان العام والخاص القرارات الهامة والحيوية للمرحلة الراهنة بشأن مبادئ الأمن، ويعتبر هو الطريقة الوحيدة لرفع مستوى الخصوصية وحماية بيانات الموقع وتعزيز إدارة هوية الأجهزة المتصلة، ومواءمة معايير مصادقة المستخدم مع بيئة المدينة الذكية، والتحدي الأكبر يكمن بوجود شريحة واسعة جداً من المعنيين المشاركين في هذه القرارات، إلا أن ذلك ليس بعذر على الإطلاق لعدم تمكن العالم من تخطي عقبات هذا التحدي والتوصل لما يجب أن يتم إرساؤه والعمل فيه في مجال الأمن".(بترا)